وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
القاهرة ـ العرب اليوم

غادر وفد من حركة حماس القاهرة ليعود إليها بـردّ بشأن مقترح الهدنة الأخير في قطاع غزة الذي يشمل الإفراج عن رهائن، وفق ما أفاد، ليل الاثنين الثلاثاء، موقع قناة «القاهرة الإخباريّة» القريب من الاستخبارات المصرية.

ونقل الموقع عن «مصادر مصريّة» أن وفد حماس غادر القاهرة، على أن «يعود إليها بردّ مكتوب على مقترح الهدنة».

وخفضت إسرائيل عدد الرهائن الذين تريد من حركة «حماس» الفلسطينية تحريرهم خلال المرحلة الأولى من هدنة جديدة في غزة، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين رفضوا الكشف عن هويتهم.

وأوضحت وكالة بلومبرغ للأنباء أن العرض منح بصيصاً من الأمل لمفاوضات وقف إطلاق النار التي يمكن أن تستأنف يوم غد.

وقال المسؤولون إنه على مدى أشهر، كانت إسرائيل تطالب حماس بإطلاق سراح ما لا يقل عن 40 رهينة من النساء وكبار السن ومن يعانون أمراضاً خطيرة، من أجل تأمين الهدنة، مشيرةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة الآن للموافقة على إطلاق سراح 33 فقط من الرهائن.

ونقلت «بلومبرغ» عن أحد المسؤولين قوله إن هذا التغيير في الموقف الإسرائيلي كان مدفوعاً بشكل جزئي بحقيقة أن إسرائيل تعتقد الآن أن بعضاً من بين الـ40 رهينة لقوا حتفهم في الأسر.

وأثار هذا التحول توقعات بأن حماس وإسرائيل قد تقتربان أكثر من إبرام أول هدنة بينهما منذ وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعاً في نوفمبر الماضي، عندما أفرجت حماس عن 105 أسرى مقابل 240 أسيراً فلسطينياً.

وقال عزت الرشق، المسؤول البارز في حماس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، إن حماس تدرس اقتراحاً إسرائيلياً جديداً، لكنه لم يذكر ما هو الاقتراح.

من جانبهما، حذر الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن من خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع، فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.

وأكدا، خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من نظيره الأمريكي أمس، ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، منوهين بأهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.

وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، إن الاتصال تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن، كما تم تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ومواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون الثنائي على شتى الصُّعُد.

وقد يهمك أيضًا :

مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين

هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab