المعارضة الكويتية تأمل بأن يسمح أمير البلاد الجديد بـانفراج سياسي
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

المعارضة الكويتية تأمل بأن يسمح أمير البلاد الجديد بـ"انفراج سياسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة الكويتية تأمل بأن يسمح أمير البلاد الجديد بـ"انفراج سياسي"

الكويت
الكويت - العرب اليوم

قالت شخصيات معارضة كويتية‭‭ ‬‬إنها اقترحت إصلاحات انتخابية والعفو عن المعارضين، وذلك خلال اجتماعات في الآونة الأخيرة مع الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي أصبح الأمير الجديد للبلاد.وأفادوا بأن شخصيات معارضة من الليبراليين والإسلاميين قدمت المقترحات إلى الشيخ نواف الشهر الماضي عندما كان لا يزال وليا للعهد وقبل وفاة الحاكم الراحل الشيخ صباح الأحمد يوم الثلاثاء.وقالت وكالة "رويترز" إن الحكومة الكويتية لم ترد بعد على طلب للتعليق.

وصرح أحمد الديين الأمين العام "للحركة التقدمية الكويتية" المعارضة: "نتطلع إلى انفراج سياسي مع الشيخ نواف الذي أظهر بعض المؤشرات الإيجابية من بينها اللقاء مع زعماء المعارضة"وأضاف أن "العفو عن المنفيين سيكون بداية جيدة خاصة أن هناك انتخابات قادمة".

وقالت شخصيات معارضة إنها قدمت للأمير الجديد مقترحا بعنوان "وثيقة الكويت" يدعو إلى حكومة إصلاحية وإطلاق حملة لمكافحة الفساد وتعزيز استقلال القضاء وتعديل قانون الانتخابات.

وأفاد محمد الدلال، النائب الحالي عن الحركة الدستورية الإسلامية المعارضة "فتح المجال للنقاش والبحث في حد ذاته هي بداية إيجابية في نظر الكثير من المتابعين والمراقبين"، متوقعا أن يستمر هذا النهج وقد يؤدي إلى مجموعة انفراجات في مجموعة من القضايا منها التصالح مع بعض الأطراف السياسية السابقة.وبموجب النظام الانتخابي القديم، سمح للناخبين باختيار ما يصل إلى أربعة مرشحين، وهو ما قالت المعارضة إنه سمح بتحالفات عوضت جزئيا غياب الأحزاب السياسية والتي منعت رسميا.

أما نظام التصويت الذي أقر عام 2012 فإنه يسمح بالتصويت لمرشح واحد فقط، الأمر الذي تقول المعارضة إنه يجعل التحالف صعبا.ومن بين أولئك الذين يعيشون في المنفى الاختياري مشرعون شاركوا في اقتحام متظاهرين ونواب المعارضة البرلمان في عام 2011 بسبب مزاعم عن كسب حكومي غير مشروع وسوء الإدارة، وبينهم أيضا كويتيون انتقدوا علنا ​​الأمير، الذي يقول الدستور إنه فوق السياسة، أو غيره من حكام الخليج.

هذا ويعتمد الاستقرار السياسي في الدولة المنتجة للنفط على التعاون بين الحكومة والبرلمان القوي، وهو أقدم هيئة تشريعية في دول الخليج العربية، وغالبا ما كانت جماعات المعارضة تهيمن عليه في الماضي.

ويتمتع البرلمان بسلطة تمرير التشريعات أو منع صدورها واستجواب الوزراء واقتراح التصويت بحجب الثقة عن كبار المسؤولين الحكوميين، وهي إجراءات أدت بشكل فعلي إلى تعطيل إصلاحات اقتصادية أو إلى تعديلات وزارية.

وبينما تتسامح الحكومة مع الانتقادات إلى درجة نادرة بين دول الخليج العربية، فإن للأمير القول الفصل في شؤون الدولة وانتقاده جريمة عقوبتها السجن.وكسر الشيخ صباح في 2012 سيطرة جماعات المعارضة على البرلمان باستخدام السلطات التنفيذية لتعديل نظام التصويت، مما أثار بعضا‭‭ ‬‬من أكبر الاحتجاجات في تاريخ البلاد.

قد يهمك ايضا :

طارق المزرم يؤكد أن مجلس الوزراء قرر إنهاء العزل المفروض على جليب الشيوخ والمهبولة

الكويت تقرر إقامة صلاة العيد في جميع المساجد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الكويتية تأمل بأن يسمح أمير البلاد الجديد بـانفراج سياسي المعارضة الكويتية تأمل بأن يسمح أمير البلاد الجديد بـانفراج سياسي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab