التمييز ترفض طلب ردّ المحقق في انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT09:35:37
 العرب اليوم -

التمييز ترفض طلب ردّ المحقق في انفجار مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التمييز ترفض طلب ردّ المحقق في انفجار مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

منحت محكمة التمييز المدنية في لبنان المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار مزيداً من الحصانة القضائية في مواجهة الدعاوى التي يرفعها سياسيون يطلبون تنحيته عن الملف، بردها طلباً من النائبين علي حسن خليل وغازي وزعيتر لكف يده. وكانت سبقتها إلى الخطوة نفسها محكمة الاستئناف في الدعوى المقدمة من النائب نهاد المشنوق طالباً فيها نقل القضية إلى قاضٍ آخر.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن محكمة التمييز المدنية اعتبرت أنه «ليس للمحكمة أن تضع يدها على طلب الرد أو تسير بإجراءاته، بدءاً بإبلاغ الطلب إلى القاضي المطلوب رده أو الخصوم، ما لم يكن القاضي المطلوب رده من قضاة محكمة التمييز، أو في عداد قضاة النيابة العامة التمييزية».
مع العلم أنه وبعد قرار محكمة الاستئناف الأسبوع الماضي عاد البيطار واستأنف عمله بعد تعليقه أسبوعاً، واستدعى كلا من رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنواب علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق إلى التحقيق مجدداً، وحدد يوم الثلاثاء في 12 الحالي موعداً لاستجواب خليل ويوم الأربعاء في 13 الحالي موعداً لاستجواب زعيتر والمشنوق و28 الشهر الحالي موعدا لاستجواب دياب.
وكانت هذه المرة الثانية التي علق فيه التحقيق في انفجار المرفأ ورفضت الأمانة العامة لمجلس النواب الشهر الماضي مذكرات تبليغ أرسلها بيطار لاستجواب النواب الثلاثة، انطلاقاً من استناد البرلمان إلى قانون يحصر محاكمة الرؤساء والوزراء في محكمة خاصة يُشكلها من قضاة ونواب.
وواجه البيطار، منذ إصدار ادعاءاته في شهر يوليو (تموز) الفائت، محاولات لعرقلة عمله من قبل جهات سياسية وفي مقدمها «حزب الله» الذي ذهب إلى اتهامه بالاستنسابية في الادعاءات القضائية التي شملت شخصيات سياسية وأمنية، بينها الوزير السابق يوسف فنيانوس، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ومدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، وقائد الجيش السابق جان قهوجي.
وأمس أيضاً، رفض وزير الداخلية بسام المولوي إعطاء إذن بملاحقة اللواء عباس إبراهيم ويرده شكلا بحجة «عدم وجود أي معطيات موضوعية تبين تبدلها بين الطلب المقدم في عهد الوزير السابق محمد فهمي والطلب الجديد.
وقبل تقديم دعاوى كف يده كانت معلومات قد أشارت إلى تهديدات مباشرة من «حزب الله» تعرض لها البيطار عبر رئيس وحدة الأمن والارتباط وفيق صفا، وهو ما أدى بالنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات الطلب من البيطار «إعداد تقرير حول ما يتم تداوله عن رسالة (تهديد) شفهية وصلته من وفيق صفا»، وأشارت المعلومات إلى أن «البيطار ردّ خطيا على طلب عويدات بالتأكيد على فحوى الرسالة التي وصلته ويتم التداول بها».
وكرر المشنوق، أمس، قوله إن «القاضي البيطار ليس محايداً، وبالتالي الارتياب به بات مشروعاً». وذكر المشنوق أن «القاضي البيطار قال كلاماً صريحاً في حديث إعلامي في وقت سابق، بأنه يعمل من أجل التغيير السياسي، وبالتالي هو لا يحق له مقاضاة من يحمل ضغينة سياسية ضدهم، وقال لمحامي الوزير يوسف فنيانوس إنه يريد التخلص من النواب. وبالتالي، هذا ليس دور القاضي ولا يسمح له القانون بهذا وهو ليس محايداً، لذا فإن الارتياب به بات مشروعاً».
وذكر المشنوق (وزير الداخلية السابق) بأنه لم يكن يعلم أن «النيترات أفرغت في مرفأ بيروت، بل كل ما وصلني وثيقة تتحدث عن عدة أطنان وليس عن 2750 طناً، على متن باخرة محجوز عليها قضائياً، وأن البضاعة تمر ترانزيت من جورجيا إلى موزمبيق، وهناك مشاكل مع البحارة، في وثيقة مكتوب عليها (للتلف بعد الاستثمار)، أي أنها لا تطلب مني أي إجراء، بل للعلم فقط كوزير داخلية، وبعدها لم أعرف شيئاً حتى 4 أغسطس (آب) 2020 تاريخ الانفجار».
من جهته، توقف رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عند عمل القضاء. وقال إثر لقائه رئيس البرلمان نبيه بري: «أعتقد أنه على الأقل هناك ثلاث رسائل أساسية يجب أن توجهها الحكومة اللبنانية إلى اللبنانيين والمجتمع الدولي والعربي، وهي كفيلة بأن تقدم منافع كثيرة للبنانيين تتضافر مع كل الجهود الأخرى على الصعد المالية والاقتصادية».
وقال: «بداية المسألة التي يجب أن توجهها الحكومة اللبنانية موضوع استقلال القضاء والتوقف عن استعماله مخلباً للنيل من الأخصام السياسيين أو الاقتصاص منهم، هذه الرسالة يجب أن تكون واضحة لدى الحكومة والقيام بها من خلال التأكيد على توقيع التشكيلات القضائية التي يجب أن تأخذ بالاعتبار الفترة الزمنية ربما ذهب أحدهم إلى التقاعد أو ما شابه».

قد يهمك أيضا

تفاصيل توضح خطر جديد داخل مرفأ بيروت في لبنان

 

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يعتصمون أمام قصر العدل للمطالبة باستمرار التحقيق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمييز ترفض طلب ردّ المحقق في انفجار مرفأ بيروت التمييز ترفض طلب ردّ المحقق في انفجار مرفأ بيروت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab