تأجيل استجواب الغنوشي في تسفير الإرهابيين والتحفظ على العريضبه في قضية «تسفير متطرفين»
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

تأجيل استجواب الغنوشي في تسفير الإرهابيين والتحفظ على العريضبه في قضية «تسفير متطرفين»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل استجواب الغنوشي في تسفير الإرهابيين والتحفظ على العريضبه في قضية «تسفير متطرفين»

زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي و رئيس البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

 أكدت مصادر تونسية، الثلاثاء، أن النيابة قررت تأجيل سماع أقوال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى عصر الثلاثاء.ونقلت وسائل إعلام محلية، عن محام قوله، إن "النيابة قررت تأجيل سماع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى منتصف نهار الثلاثاء.

وفي أعقاب القرار غادر رئيس حركة النهضة مقر الوحدة الوطنية لجرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة بالعاصمة التي كان قد مثل أمامها اليوم.

فيما

ن الغنوشي، ونائبه رئيس الحكومة الأسبق، علي العريض، قد وصلا في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، إلى مقر الوحدة الوطنية لجرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني بثكنة بوشوشة، في العاصمة التونسية.

وبدأت عملية استجواب العريض، بعد نحو 5 ساعات من وصوله لثكنة بوشوشة، فيما سيتم استجواب الغنوشي لاحقا، في ملف "التسفير إلى بؤر التوتّر"، وفقا لما ذكره المحامون.

ويواجه الغنوشي (81 عاما) الذي كان رئيسا للبرلمان المنحل تحقيقا في اتهامات تتعلق بالإرهاب ودورا في تسفير إرهابيين لسوريا والعراق.

وقدرت مصادر أمنية ورسمية في السنوات الماضية أن نحو 6000 تونسي توجهوا إلى سوريا والعراق العقد الماضي للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، ومنها تنظيم داعش.

وقتل الكثيرون هناك بينما فر آخرون إلى بلدان أخرى وعاد البعض الآخر إلى تونس.

واتهمت أحزاب تونسية، حركة النهضة بالتساهل مع الإرهابيين أثناء فترة حكمها بعد الثورة وحث الشبان في المساجد والاجتماعات الخاصة على الانضمام للجماعات الإرهابية في سوريا.

ومنذ أيام، اعتقلت السلطات التونسية، في إطار قضية تسفير الإرهابيين إلى بؤر النزاع، الكثير من الأسماء الإخوانية البارزة، مثل فتحي البلدي وعبدالكريم العبيدي، وفتحي بوصيدة، والنواب التابعين للإخوان محمد فريخة، ورضا الجوادي، ومحمد العفاس، إضافة إلى البشير بلحسن (إمام).

كما تم اعتقال وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي، وآخرهم القيادي الإخواني التونسي الحبيب اللوز، الذي أكدت مصادر أمنيةتوقيفه، صباح الأربعاء، في منزله بمدينة صفاقس جنوبي تونس.

وفي نهاية عام 2021، رفعت فاطمة المسدي البرلمانية السابقة وعضوة اللجنة البرلمانية للتحقيق في الشبكات المتورطة بتجنيد وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر، قضية التسفير لدى القضاء التونسي.

وفي عام 2016، شكلت تونس لجنة برلمانية للتحقيق في الشبكات المتورطة بتجنيد وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر في العالم، للمشاركة في القتال بصفوف تنظيمات إرهابية.

وبحسب تصريحات سابقة لعدد من القيادات الأمنية التونسية، لعبت حركة النهضة الإخوانية -حين كانت بالحكم- دورا رئيسيا في تسهيل عبور الإرهابيين من مطار قرطاج، إضافة إلى تدريب عدد من الشباب على استعمال الأسلحة في 3 مراكز تابعة لوزارة الداخلية، وتمرير حقائب من الأموال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

بدء التحقيق مع الغنوشي ونائبه بتهمة إرسال تونسيين لمناطق الإرهاب

 

حركة "النهضة"التونسية تحمّل السلطة القائمة مسؤولية الارتفاع المتواتر في نسب التضخم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل استجواب الغنوشي في تسفير الإرهابيين والتحفظ على العريضبه في قضية «تسفير متطرفين» تأجيل استجواب الغنوشي في تسفير الإرهابيين والتحفظ على العريضبه في قضية «تسفير متطرفين»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab