الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية

الأمن الجزائري
الجزائر - كمال السليمي

أعلنت مصادر أمنية جزائرية، تعقب متطرفين من تنظيم «داعش» الإرهابي في محيط محافظة قسنطينة شرق البلاد، ونشرت الشرطة مواصفات أحد الانتحاريين المفترضين ووزعتها على مقارها ضمن مراسلات داخلية، فيما كشف مسؤولون أمنيون جزائريون وتونسيون عن إرسالية بعثها زعيم «القاعدة» المغاربية لجماعات تونسية.

ونقلت مصادر عدة أنباء عن تعقب قوات الأمن الجزائرية أثر انتحاريَين في شرق البلاد، وذلك بعدما رصدت أجهزة الأمن أخيرًا، تحركات مشبوهة لمجموعة إرهابية تتنقل بين جبل الوحش في قسنطينة والمناطق الجبلية في ولاية سكيكدة، وهما محافظتان تقعان على بُعد 500 كيلومتر شرق العاصمة.

وساد اعتقاد أن الجيش أنهى بالتعاون مع قوات الأمن، حضور «داعش» في محيط قسنطينة بعد عمليات عسكرية وأمنية عدة. إلا أن أحد أفراد التنظيم تمكن من استغلال ثغرات في المحافظة، وقتل مسؤولاً كبيراً في الشرطة بيد أنه فشل في تنفيذ عملية انتحارية أمام المركز الأمني رقم 13 وسط المدينة.

وقتل الجيش لاحقاً زعيم تنظيم «داعش» في الجزائر، كما أحبطت قوة عسكرية هجومًا انتحاريًا قاده مسلحان في بلدة قرب محافظة قسنطينة، حيث سلم أحدهما نفسه، في حين فجّر الثاني حزامه الناسف أثناء مطاردة عسكرية، من دون أن يتسبب بسقوط قتلى غيره. وعُلم أن الانتحاري الذي فجّر نفسه يدعى «أبو الهيثم»، فيما يُكنّى الإرهابي الموقوف بعد أن سلّم نفسه بـ «أبو صهيب».

وحددت أجهزة الأمن هوية إرهابي آخر يدعى صقر عادل، وقالت إنه مرشح لتنفيذ هجوم انتحاري. وذكرت مصادر مأذونة أن هذه مجموعة إرهابية تضم صقر عادل، خططت لارتكاب هجوم في ولاية قسنطينة عشية ليلة رأس السنة، لكنها فشلت في القيام بذلك.

وتبدو المعطيات المسربة عن مهمة كُلِّف بها مساعد أمير تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أبو مصعب عبد الودود، قريبة إلى الدقة، بحكم تقارير سابقة تحدثت عن محاولة تقارب مع جماعات متشددة تونسية. وقالت أجهزة أمنية تونسية، إن مرسالاً يدعى بلال بن سعيد القبي، وهو من «الجزائريين الأفغان» يُرجح أنه تسلل إلى تونس لنقل رسالة من أبو مصعب عبد الودود.

و أقلعت غالبية رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية صباح الثلاثاء، بعد يوم كامل من الإضراب شل حركتها الاثنين ، لكن نقابة المضيفين أعلنت عن إضراب جديد.

و ألغت كل رحلاتها الدولية والداخلية انطلاقاً من مطار الجزائر بسبب إضراب «مفاجئ» لمضيفي الطيران الذي بدأ فجراً. ولم تقلع سوى رحلتين من العاصمة الجزائرية بعد أن استأجرت الشركة طائرتين لنقل مسافريها نحو فرنسا. كما طاول الشلل مطارات الجزائر الأخرى. وأقلع صباح الثلاثاء، الجزء الأكبر من الرحلات المعلنة مع تأخير بعضها، وفق موقع مطار هواري بومدين، ومواقع تتبع الرحلات الجوية. وصرح الأمين العام لنقابة مستخدمي الملاحة الجوية، كريم أوراد: «لسنا خارجين عن القانون، لقد أوقفنا الإضراب بسبب قرار العدالة»، ولكن «سنودع إشعاراً آخر بالإضراب». وتابع أن القانون الجزائري يعطي مهلة 21 يوماً بين الإشعار بالإضراب والدخول فيه، ولكن «خلال هذه المدة سنقوم بإضرابات من حين لآخر (من دون إشعار) ابتداءً من الأسبوع المقبل إذا لم تتصل بنا المديرية العامة للشركة».

ويطالب المضربون بالرجوع إلى برنامج زيادة الأجور الذي وُقّع في كانون الثاني (يناير) 2017 من طرف الإدارة السابقة قبل أن يقوم المدير الحالي بخوش علاش، بتجميده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab