الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية

الأمن الجزائري
الجزائر - كمال السليمي

أعلنت مصادر أمنية جزائرية، تعقب متطرفين من تنظيم «داعش» الإرهابي في محيط محافظة قسنطينة شرق البلاد، ونشرت الشرطة مواصفات أحد الانتحاريين المفترضين ووزعتها على مقارها ضمن مراسلات داخلية، فيما كشف مسؤولون أمنيون جزائريون وتونسيون عن إرسالية بعثها زعيم «القاعدة» المغاربية لجماعات تونسية.

ونقلت مصادر عدة أنباء عن تعقب قوات الأمن الجزائرية أثر انتحاريَين في شرق البلاد، وذلك بعدما رصدت أجهزة الأمن أخيرًا، تحركات مشبوهة لمجموعة إرهابية تتنقل بين جبل الوحش في قسنطينة والمناطق الجبلية في ولاية سكيكدة، وهما محافظتان تقعان على بُعد 500 كيلومتر شرق العاصمة.

وساد اعتقاد أن الجيش أنهى بالتعاون مع قوات الأمن، حضور «داعش» في محيط قسنطينة بعد عمليات عسكرية وأمنية عدة. إلا أن أحد أفراد التنظيم تمكن من استغلال ثغرات في المحافظة، وقتل مسؤولاً كبيراً في الشرطة بيد أنه فشل في تنفيذ عملية انتحارية أمام المركز الأمني رقم 13 وسط المدينة.

وقتل الجيش لاحقاً زعيم تنظيم «داعش» في الجزائر، كما أحبطت قوة عسكرية هجومًا انتحاريًا قاده مسلحان في بلدة قرب محافظة قسنطينة، حيث سلم أحدهما نفسه، في حين فجّر الثاني حزامه الناسف أثناء مطاردة عسكرية، من دون أن يتسبب بسقوط قتلى غيره. وعُلم أن الانتحاري الذي فجّر نفسه يدعى «أبو الهيثم»، فيما يُكنّى الإرهابي الموقوف بعد أن سلّم نفسه بـ «أبو صهيب».

وحددت أجهزة الأمن هوية إرهابي آخر يدعى صقر عادل، وقالت إنه مرشح لتنفيذ هجوم انتحاري. وذكرت مصادر مأذونة أن هذه مجموعة إرهابية تضم صقر عادل، خططت لارتكاب هجوم في ولاية قسنطينة عشية ليلة رأس السنة، لكنها فشلت في القيام بذلك.

وتبدو المعطيات المسربة عن مهمة كُلِّف بها مساعد أمير تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أبو مصعب عبد الودود، قريبة إلى الدقة، بحكم تقارير سابقة تحدثت عن محاولة تقارب مع جماعات متشددة تونسية. وقالت أجهزة أمنية تونسية، إن مرسالاً يدعى بلال بن سعيد القبي، وهو من «الجزائريين الأفغان» يُرجح أنه تسلل إلى تونس لنقل رسالة من أبو مصعب عبد الودود.

و أقلعت غالبية رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية صباح الثلاثاء، بعد يوم كامل من الإضراب شل حركتها الاثنين ، لكن نقابة المضيفين أعلنت عن إضراب جديد.

و ألغت كل رحلاتها الدولية والداخلية انطلاقاً من مطار الجزائر بسبب إضراب «مفاجئ» لمضيفي الطيران الذي بدأ فجراً. ولم تقلع سوى رحلتين من العاصمة الجزائرية بعد أن استأجرت الشركة طائرتين لنقل مسافريها نحو فرنسا. كما طاول الشلل مطارات الجزائر الأخرى. وأقلع صباح الثلاثاء، الجزء الأكبر من الرحلات المعلنة مع تأخير بعضها، وفق موقع مطار هواري بومدين، ومواقع تتبع الرحلات الجوية. وصرح الأمين العام لنقابة مستخدمي الملاحة الجوية، كريم أوراد: «لسنا خارجين عن القانون، لقد أوقفنا الإضراب بسبب قرار العدالة»، ولكن «سنودع إشعاراً آخر بالإضراب». وتابع أن القانون الجزائري يعطي مهلة 21 يوماً بين الإشعار بالإضراب والدخول فيه، ولكن «خلال هذه المدة سنقوم بإضرابات من حين لآخر (من دون إشعار) ابتداءً من الأسبوع المقبل إذا لم تتصل بنا المديرية العامة للشركة».

ويطالب المضربون بالرجوع إلى برنامج زيادة الأجور الذي وُقّع في كانون الثاني (يناير) 2017 من طرف الإدارة السابقة قبل أن يقوم المدير الحالي بخوش علاش، بتجميده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية الأمن الجزائري يتعقب متطرفين من تنظيم داعش في قسنطية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab