القاهرة - محمد الشناوي
نشر تنظيم داعش تسجيلًا مصوًرا يهدد فيه المسيحيين في مصر، ويعرض ما يقول إنها الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، في كانون أول/ديسمبر والذي راح ضحيته العشرات، حيث ظهر في التسجيل المصور رجل ملثم قيل إنه أبو عبد الله المصري، وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير الإرهابيين المعتقلين في مصر.
وأسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصًا، بعدما استهدف المصلين أثناء قداس في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية، والتي تتمتع بتأمين مكثف في حي العباسية في القاهرة.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير في أعنف هجوم في مصر خارج شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة، حيث ينفذ عمليات مسلحة منذ عام 2013، كما توعد في التسجيل المصور بشن مزيد من الهجمات.
يُذكر ان المئات من أفراد الجيش والشرطة كانوا قد قُتلوا في هجمات تنظيم داعش شمال سيناء، والتي زادت حدتها بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
أرسل تعليقك