الكاظمي يوجه بملاحقة مهربي المشتقات النفطية في نينوى
آخر تحديث GMT12:15:26
 العرب اليوم -

الكاظمي يوجه بملاحقة مهربي المشتقات النفطية في نينوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يوجه بملاحقة مهربي المشتقات النفطية في نينوى

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد-العرب اليوم

أكدت اللجنة العليا لإعادة إعمار مدينة الموصل العراقية، يوم الأحد، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجه بحملة كبرى لملاحقة مهربي المشتقات النفطية. ونقلت كالة الأنباء العراقية «واع» عن المدير التنفيذي للجنة إعمار مدينة الموصل، عبد القادر الدخيل، قوله إن «رئيس الوزراء وجه بأن تكون هنالك حملة كبيرة في محافظة نينوى لملاحقة مهربي المشتقات النفطية بعد عطلة عيد الأضحى أسوة بمحافظة ديالى».
وأضاف أنه «سيتم تشكيل لجنة من المحافظة ووزارة النفط من أجل الإسراع بتجهيز كل المواطنين الذين يملكون العجلات وفق البطاقة الوقودية». وأشار إلى أن «ما يعوق موضوع إصدار البطاقة الوقودية، هو عدم توفر قاعدة بيانات لعدد كبير من المواطنين، بسب أحداث تنظيم داعش وما رافقها من عمليات تخريب للسجلات والأوليات». ولفت إلى أن «اللجنة بحسب ما وعد وكيل وزير النفط حامد الزوبعي، ستكون
قادرة على إنجاز ذلك بعد عطلة عيد الأضحى بفترة قصيرة، وإذا تم تحديث بيانات المواطنين بخصوص العجلات فسيتم العمل بالبطاقة بحسب توجيه رئيس الوزراء».
وأوضح الدخيل أن «حصة المحافظة من البنزين زادت إلى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون لتر يومياً، لذلك ارتأى رئيس الوزراء والحكومة المحلية أن يتم حل هذا الموضوع عن طريق اعتماد البطاقة الوقودية، التي سيتم من خلالها تحديد عدد اللترات لكل سيارة، أما سيارات التاكسي فستكون حصتها أكثر من السيارات الخصوصي». وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أكد يوم السبت، خلال الاحتفالية التي أقيمت في جامعة الموصل بمناسبة الذكرى الخامسة لتحرير محافظة نينوى من تنظيم «داعش» أن هنالك من يستغل ظروف نينوى ويعمل على تهريب الوقود، فيما أشار إلى أن الأجهزة الأمنية تؤدي دورها الفعال في حفظ أمن العراقيين ومساعدة الناس.
في غضون ذلك، قالت وكالة رويترز للأنباء إن النازحين في العراق يستعيدون ذكريات العيد في الماضي ويأملون في غد أفضل والعودة إلى مناطقهم. وقال قاسم صالح البالغ من العمر 50 عاماً، إن الاحتفالات بعيدة كل البعد عما كانت عليه في الماضي. وجاء صالح من بلدة يثرب الصغيرة في محافظة صلاح الدين، ونزح مع زوجتيه وأولاده في عام 2014 تاركاً كل شيء وراءه بحثاً عن الأمان، وهو أب لثلاثة عشر طفلاً. وقال لرويترز «كنا نروح للجامع مثل ما شفنا هسه الجامع مالتنا، نحضر الفطور للمصلين وبعدين من يأتون للبيت، يأتون الأحباء والأقرباء والأصدقاء».
واسترجع صالح الذكريات عن كيف كانوا يحتفلون، أما الآن فيحتفل بعيداً عن عائلته. ومع عدم وجود وسيلة للعودة وإعادة بناء منزله بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، يأمل صالح أن تشكل بلاده قريباً حكومة تعمل على حل محنة النازحين. وقال «أكثر من 50 ألف شخص كنا عبرنا بزورقين لأن القوات الأمنية راح تدخل وداعش موجود راح يصير قتال عنيف. فتركنا الجمل بما حمل».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصطفى الكاظمي يدعو القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية

الكاظمي يُؤكد أن الحكومة العراقية عاقدة العزم على المُضي في الإصلاحات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يوجه بملاحقة مهربي المشتقات النفطية في نينوى الكاظمي يوجه بملاحقة مهربي المشتقات النفطية في نينوى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab