صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا
آخر تحديث GMT09:00:37
 العرب اليوم -

صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا

المتطرف الفرنسي صلاح عبد السلام
بروكسل ـ سمير اليحياوي

أعلن المحامي البلجيكي ماري سفين أن موكله صلاح عبد السلام أبدى عدم رغبته في التقدم بطلب للاستئناف ضد قرار محكمة بروكسل بمعاقبته بالسجن 20 عاما على خلفية ملف إطلاق رصاص على الشرطة في إطار إرهابي.

وأضاف سفين في تصريحات لوسائل إعلام بلجيكية، ومنها موقع صحيفة "ستاندرد" اليومية أن صلاح أبدى رغبة صريحة وواضحة في عدم التقدم بطلب للاستئناف ضد قرار المحكمة.

ويأتي ذلك فيما لم يحدد المدان الآخر في نفس القضية سفيان العياري، موقفه من مسألة التقدم بطلب للاستئناف ضد القرار، علما بأن الفترة المحددة للتقدم بطلب للاستئناف ضد قرار محكمة بروكسل، تستغرق 30 يوما منذ اليوم التالي لصدور الحكم في 23 أبريل /نيسان الماضي بالسجن 20 عاما، ضد كل من صلاح عبد السلام وسفيان العياري، في قضية إطلاق النار على عناصر الشرطة البلجيكية، في منتصف مارس /آذار 2016.

واعتبرته المحكمة محاولة قتل في سياق إرهابي. ولكن السؤال الذي طرح نفسه بشكل كبير عقب صدور الحكم هو أين سيمضي عبد السلام عقوبة السجن؟ هل داخل السجون البلجيكية أم في فرنسا؟ ولتوضيح الأمر قال رئيس المحكمة في بروكسل لوك هينارت، إن الأمر يتطلب التشاور بين الحكومتين البلجيكية والفرنسية مضيفا أن صلاح عبد السلام موجود حاليا في أحد السجون الفرنسية في انتظار محاكمته في ملف تفجيرات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 وإذا صدر ضده عقوبة سيتم إضافتها إلى العقوبة التي صدرت من محكمة بروكسل وبالتالي فإن الأمور ستكون أكثر وضوحا بعد صدور قرار القضاء الفرنسي في ملف هجمات باريس، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل.

وعقب صدور قرار محكمة بروكسل قال المحامي ماري سفين إنه "قرار لا يصدق وغير مفهوم" وأصدرت محكمة بروكسل، حكما بالسجن 20 عاما وغرامة مالية 12 ألف يورو على كل من صلاح عبد السلام وسفيان عياري، وذلك لتورطهما في حادث إطلاق نار في سياق إرهابي على عناصر الشرطة التي داهمت مكان اختبائهما في حي فوريه بالعاصمة البلجيكية منتصف مارس 2016. وبالتالي يعتبر الحكم أول قرار إدانة قضائي يصدر ضد عبد السلام الناجي الوحيد من بين منفذي هجمات باريس، التي وقعت نوفمبر 2015 وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.

وتربى صلاح الذي يحمل الجنسية الفرنسية وهو من أصول مغربية، في حي مولنبيك ببروكسل، ولا يزال أفراد عائلته يعيشون في نفس الحي المعروف بغالبية سكانه من المهاجرين من جنسيات مختلفة. وقالت محكمة بروكسل إن كلا من صلاح عبد السلام وسفيان عياري قد تورطا في تنفيذ محاولة قتل في إطار إرهابي كما رفضت المحكمة دفع المحامي ماري سفين المكلف بالدفاع عن عبد السلام بوجود خطأ في الإجراءات.

واختارت المحكمة أقصى عقوبة وهي السجن 20 عاما، لكل من عبد السلام وعياري، وغرامة مالية، إلى جانب دفع تعويضات وصلت إلى ما يقرب من نصف مليون يورو للمتضررين، حيث ألزمت المحكمة كلا من عبد السلام وعياري بدفع 315 ألف يورو تعويضات لعناصر الشرطة، الذين أصيبوا في الحادث، وأيضا 142 ألف يورو للدولة البلجيكية، بالإضافة إلى 25 ألف يورو تعويض لخمسة من المتضررين من عناصر الشرطة.

وقالت المحكمة "إن محمد بلقايد الشخص الثالث داخل السكن، الذي كان يختبئ فيه عبد السلام وعياري ببروكسل، لم يكن وحده الذي كان يطلق النار على رجال الشرطة، وإنما قام بذلك أيضا عبد السلام وعياري كما أن الثلاثة اتفقوا مسبقا على مقاومة الشرطة بإطلاق النار، وقد اتضح ذلك من عدة أمور، منها، الأسلحة التي عثر عليها وهي أسلحة قتالية، وعدد الطلقات النارية التي عثر عليها في المكان "34 طلقة" وإطلاق النار من داخل السكن بشكل سريع عندما اقترب رجال الشرطة من الباب".

ومن هذا يتضح، أن الثلاثة كان لديهم رغبة في قتل عناصر الشرطة، وأن عدم سقوط ضحية بين عناصر الشرطة لا ينفي هذه التهمة عن المنفذين، وهي محاولة القتل في إطار إرهابي. كما أكدت المحكمة أن ما ورد في دفاع محامي عبد السلام بأن هناك خطأ في الإجراءات يتعلق باختيار اللغة لتكليف قاضي تحقيق، فهذا غير صحيح وأن الإجراء كان قانونيا ولا يوجد خطأ فيه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab