صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا

المتطرف الفرنسي صلاح عبد السلام
بروكسل ـ سمير اليحياوي

أعلن المحامي البلجيكي ماري سفين أن موكله صلاح عبد السلام أبدى عدم رغبته في التقدم بطلب للاستئناف ضد قرار محكمة بروكسل بمعاقبته بالسجن 20 عاما على خلفية ملف إطلاق رصاص على الشرطة في إطار إرهابي.

وأضاف سفين في تصريحات لوسائل إعلام بلجيكية، ومنها موقع صحيفة "ستاندرد" اليومية أن صلاح أبدى رغبة صريحة وواضحة في عدم التقدم بطلب للاستئناف ضد قرار المحكمة.

ويأتي ذلك فيما لم يحدد المدان الآخر في نفس القضية سفيان العياري، موقفه من مسألة التقدم بطلب للاستئناف ضد القرار، علما بأن الفترة المحددة للتقدم بطلب للاستئناف ضد قرار محكمة بروكسل، تستغرق 30 يوما منذ اليوم التالي لصدور الحكم في 23 أبريل /نيسان الماضي بالسجن 20 عاما، ضد كل من صلاح عبد السلام وسفيان العياري، في قضية إطلاق النار على عناصر الشرطة البلجيكية، في منتصف مارس /آذار 2016.

واعتبرته المحكمة محاولة قتل في سياق إرهابي. ولكن السؤال الذي طرح نفسه بشكل كبير عقب صدور الحكم هو أين سيمضي عبد السلام عقوبة السجن؟ هل داخل السجون البلجيكية أم في فرنسا؟ ولتوضيح الأمر قال رئيس المحكمة في بروكسل لوك هينارت، إن الأمر يتطلب التشاور بين الحكومتين البلجيكية والفرنسية مضيفا أن صلاح عبد السلام موجود حاليا في أحد السجون الفرنسية في انتظار محاكمته في ملف تفجيرات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 وإذا صدر ضده عقوبة سيتم إضافتها إلى العقوبة التي صدرت من محكمة بروكسل وبالتالي فإن الأمور ستكون أكثر وضوحا بعد صدور قرار القضاء الفرنسي في ملف هجمات باريس، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل.

وعقب صدور قرار محكمة بروكسل قال المحامي ماري سفين إنه "قرار لا يصدق وغير مفهوم" وأصدرت محكمة بروكسل، حكما بالسجن 20 عاما وغرامة مالية 12 ألف يورو على كل من صلاح عبد السلام وسفيان عياري، وذلك لتورطهما في حادث إطلاق نار في سياق إرهابي على عناصر الشرطة التي داهمت مكان اختبائهما في حي فوريه بالعاصمة البلجيكية منتصف مارس 2016. وبالتالي يعتبر الحكم أول قرار إدانة قضائي يصدر ضد عبد السلام الناجي الوحيد من بين منفذي هجمات باريس، التي وقعت نوفمبر 2015 وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.

وتربى صلاح الذي يحمل الجنسية الفرنسية وهو من أصول مغربية، في حي مولنبيك ببروكسل، ولا يزال أفراد عائلته يعيشون في نفس الحي المعروف بغالبية سكانه من المهاجرين من جنسيات مختلفة. وقالت محكمة بروكسل إن كلا من صلاح عبد السلام وسفيان عياري قد تورطا في تنفيذ محاولة قتل في إطار إرهابي كما رفضت المحكمة دفع المحامي ماري سفين المكلف بالدفاع عن عبد السلام بوجود خطأ في الإجراءات.

واختارت المحكمة أقصى عقوبة وهي السجن 20 عاما، لكل من عبد السلام وعياري، وغرامة مالية، إلى جانب دفع تعويضات وصلت إلى ما يقرب من نصف مليون يورو للمتضررين، حيث ألزمت المحكمة كلا من عبد السلام وعياري بدفع 315 ألف يورو تعويضات لعناصر الشرطة، الذين أصيبوا في الحادث، وأيضا 142 ألف يورو للدولة البلجيكية، بالإضافة إلى 25 ألف يورو تعويض لخمسة من المتضررين من عناصر الشرطة.

وقالت المحكمة "إن محمد بلقايد الشخص الثالث داخل السكن، الذي كان يختبئ فيه عبد السلام وعياري ببروكسل، لم يكن وحده الذي كان يطلق النار على رجال الشرطة، وإنما قام بذلك أيضا عبد السلام وعياري كما أن الثلاثة اتفقوا مسبقا على مقاومة الشرطة بإطلاق النار، وقد اتضح ذلك من عدة أمور، منها، الأسلحة التي عثر عليها وهي أسلحة قتالية، وعدد الطلقات النارية التي عثر عليها في المكان "34 طلقة" وإطلاق النار من داخل السكن بشكل سريع عندما اقترب رجال الشرطة من الباب".

ومن هذا يتضح، أن الثلاثة كان لديهم رغبة في قتل عناصر الشرطة، وأن عدم سقوط ضحية بين عناصر الشرطة لا ينفي هذه التهمة عن المنفذين، وهي محاولة القتل في إطار إرهابي. كما أكدت المحكمة أن ما ورد في دفاع محامي عبد السلام بأن هناك خطأ في الإجراءات يتعلق باختيار اللغة لتكليف قاضي تحقيق، فهذا غير صحيح وأن الإجراء كان قانونيا ولا يوجد خطأ فيه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا صلاح عبد السلام يرفض الاستئناف ضد قرار سجنه 20 عامًا في بلجيكا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab