إيمانويل ماكرون يكتفي بـ عدم إنكار ملف الذاكرة خلال زيارته الجزائر
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

إيمانويل ماكرون يكتفي بـ "عدم إنكار" ملف الذاكرة خلال زيارته الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيمانويل ماكرون يكتفي بـ "عدم إنكار" ملف الذاكرة خلال زيارته الجزائر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الجزائر – كمال السليمي

جهزت السلطات الجزائرية شوارع العاصمة أمس الإثنين، لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يصلها صباح غد، بينما أفاد مصدر مأذون بأن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيستقبل نظيره في مقر إقامة الدولة عصر الأربعاء لمدة ساعتين، ويُرجّح غياب “ملف الذاكرة” عن أجندة الزيارة تماماً، بعدما استبق ماكرون وصوله بالقول إن “القاعدة بالنسبة إلي هي عدم الإنكار وعدم تقديم اعتذار”، وسيستقبل رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى بمرافقة بعض الوزراء، ماكرون صباح الأربعاء، بينما ذكر مصدر مطّلع على تفاصيل الزيارة أن الرئيس الفرنسي سيتجول في شوارع العاصمة قبل لقائه الرسمي برئيس الوزراء في مكتبه، ودأبت الجزائر على تخصيص جولة لكل رؤساء فرنسا رافقهم فيها بوتفليقة بدايةً من جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند.

وسيلقي ماكرون كلمة في فندق الأوراسي بالعاصمة أمام صحافيين، يتحدث فيها عن اتفاقات اقتصادية وثقافية من دون التطرق إلى “ملف الذاكرة”. وقال الرئيس الفرنسي قبل وصوله إنه لن يقدم أي اعتذار حول ملف جرائم الاستعمار الفرنسية، موضحاً أن القاعدة بالنسبة إليه هي “عدم الإنكار وعدم تقديم اعتذار”، وأتى تصريح الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال وجهته له شابة من أصل كونغولي خلال حوار أجراه مع قناة “تراس أفريكا”، بشأن ما ينوي القيام به بصفته رئيساً لفرنسا لترميم ماضي فرنسا الاستعماري في أفريقيا، وقال ماكرون: “أعتقد أن ذلك يتم بترميم الذاكرة وهذه الشابة لم تعش الاستعمار، لذلك لا يمكنها بناء حياتها وعلاقتها مع الدولة التي تعيش فيها، وهي فرنسا، بهذا الماضي الاستعماري، لن أقول أن فرنسا ستدفع تعويضات أو تعترف سيكون ذلك سخيفاً، لا بد أن تكون هناك مصالحة للذاكرة، ما يعني أنه في ما يخصّ تاريخ فرنسا في أفريقيا، يجب أن نتحدث عن هذه الصفحات السوداء والمجيدة، وهناك عمل تاريخي يجب أن يتواصل”. وأضاف: “قلت دائماً لا إنكار ولا اعتذار، لا بد من رؤية الأشياء أمامنا، هذا تاريخنا المشترك، وإلا سنبقى في فخ هذا التاريخ الذي يبدو بلا نهاية”.

وينتظر مراقبون ما سيعلنه ماكرون في الجزائر بشأن مطالب الاعتذار عن جرائم الاستعمار، وكان ماكرون صرح حين كان مرشحاً محتملاً للرئاسة الفرنسية في شباط (فبراير) الماضي من العاصمة الجزائرية، إن الاستعمار الفرنسي “جريمة”، ليشكّل أقوى تصريح في تاريخ العلاقات بين الدولتين. إلا أنه لا يمكن البناء على ذلك التصريح، بما أن ماكرون تراجع عنه بعد انتخابه، وكان أقصى ما صدر عن الرؤساء الفرنسيين السابقين، ما قاله نيكولا ساركوزي حين وصف الاستعمار الفرنسي أمام طلاب في قسنطينة (شرق الجزائر) بـ “الظالم”. أما هولاند فقرر الاعتراف فقط يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر) في فرنسا والذي شهد اغتيال مئات الجزائريين برميهم في نهر “السين” في باريس. ويرمز هذا التاريخ إلى يوم الهجرة في الجزائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون يكتفي بـ عدم إنكار ملف الذاكرة خلال زيارته الجزائر إيمانويل ماكرون يكتفي بـ عدم إنكار ملف الذاكرة خلال زيارته الجزائر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab