المحكمة الخاصة بـرفيق الحريري تؤكد مُضيّها قدمًا في المُحاكمة
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

المحكمة الخاصة بـ"رفيق الحريري" تؤكد مُضيّها قدمًا في المُحاكمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الخاصة بـ"رفيق الحريري" تؤكد مُضيّها قدمًا في المُحاكمة

الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري
بيروت - فادي سماحة

أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، أن لديها أدلة كافية للمضي قدماً في المحاكمة، ورفضت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة، طلب تبرئة المتّهم حسين حسن عنيسي في الملف، والذي كان قدمه فريق الدفاع عنه، عملاً بالمادة 167، من قواعد الإجراءات والإثبات في المحكمة، وقررت الغرفة رد طلب الدفاع ومتابعة محاكمة عنيسي غياباً.

وقال رئيس هيئة القضاة القاضي ديفيد ري أن المحكمة "وجدت أن الادعاء قدم ما يكفي من الأدلة التي يمكن أن تستند إليها في إدانة عنيسي". لكنه لفت إلى أن المحكمة "لا يزال بإمكانها تبرئة عنيسي في نهاية المحاكمة في حال لم يتمكن الادعاء من إثبات التهم في شكل قاطع".

ووافق القضاة على أن "معظم الأدلة المقدمة ضد عنيسي، والتي يستند معظمها إلى تسجيلات من شبكات الهواتف النقالة وشرائح الهواتف المستخدمة في الهجوم، هي ظرفية". لكن القاضية جانيت نوزوورثي قالت: "عدد المصادفات كبير الى درجة أن المحكمة لديها أدلة كافية يمكن الاستناد إليها لإدانة عنيسي بالضلوع في الاعتداء على الحريري".

وكان الوكيل الرئيسي للدفاع عن عنيسي قدم مرافعات شفوية في 20 و21 شباط (فبراير) الماضي، طلب فيها، وفقاً للمادة 167 من القواعد، حكماً بالبراءة من كل التهم المسندة إلى عنيسي في قرار الاتهام الموحّد المعدّل.

وأودع الادعاء وجهة الدفاع عن عنيسي أيضاً مذكرات خطية عملاً بقرار شفوي صدر عن غرفة الدرجة الأولى في شأن كفاية الأدلة المؤيدة لكل تهمة مسندة إلى عنيسي وأركان التدخل التي تنص عليها المادة 129 من قانون العقوبات اللبناني.

ولم تقدم جهات الدفاع عن المتهمين الآخرين سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وأسد حسن صبرا المتوارين عن الأنظار، مرافعات عملاً بالمادة 167، ووفقًا لمادة "الحكم بالبراءة بعد مطالعة المدعي العام"، تصدر غرفة الدرجة الأولى، بعد الاستماع إلى مرافعات الفريقين، حكماً بالبراءة من أي تهمة إذا لم تتوافر أدلة تؤيد الإدانة بهذه التهمة. ويجوز للمدعي العام استئناف أي حكم بالبراءة عملاً بتلك المادة.

وكانت غرفة الاستئناف طلبت في 11 تموز (يوليو) 2016، إنهاء الإجراءات القائمة بحق المتهم الخامس مصطفى بدر الدين، (أعلن "حزب الله" مقتله في سورية) "من دون المساس بالحق في مواصلة الإجراءات إذا ما برزت مستقبلًا أدلة تثبت أنه لا يزال حياً".

وتعقد غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة اليوم جلسةً تمهيدية قبل بدء الدفاع تقديم أدلته في "قضية عياش وآخرين"، عملاً بالمادة 129 من قواعد الإجراءات والإثبات، وطلبت غرفة الدرجة الأولى -في قرارها تحديد جدول زمني الذي أصدرته في 23 شباط/مارس 2018- من وكلاء المتهمين الأربعة أن يودعوا قوائم الشهود والبينات وكل المستندات ذات الصلة بها المحددة في المادة 128 من القواعد، وذلك في حال قررت الغرفة عدم تبرئة أيّ من المتهمين وفي حال اختار الدفاع أن يعرض قضيته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الخاصة بـرفيق الحريري تؤكد مُضيّها قدمًا في المُحاكمة المحكمة الخاصة بـرفيق الحريري تؤكد مُضيّها قدمًا في المُحاكمة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab