قوات الاحتلال تبرّئ حماس والجهاد من مسؤولية إطلاق قذيفتين
آخر تحديث GMT16:21:52
 العرب اليوم -

قوات الاحتلال تبرّئ "حماس" و"الجهاد" من مسؤولية إطلاق قذيفتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الاحتلال تبرّئ "حماس" و"الجهاد" من مسؤولية إطلاق قذيفتين

قوات الاحتلال
غزة ـ كمال اليازجي

سرَّبت مصادر سياسية في تل أبيب إلى وسائل الإعلام الاسرائيلية، أمس الثلاثاء، نبأ يبرئ حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من مسؤولية إطلاق صاروخين سقطا في مدينة بئر السبع وقبالة شواطئ تل أبيب ويافا، يوم الأربعاء الماضي، ويتبنى الفكرة القائلة إن سبب انطلاق الصاروخين لم يكن إرادياً، بل صاعقة رعدية. وقالت هذه المصادر إن تحقيقات جهاز الأمن العام (الشاباك) خرجت باستنتاج واضح، مفاده أن حركتي "حماس والجهاد الإسلامي" في قطاع غزة لم تتعمدا إطلاق القذيفتين الصاروخيتين المذكورتين، وأن سبب القصف كان عاصفة رعدية. وقد تم طرح هذا الاستنتاج على "الكابنيت" (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيلية) في الجلسة التي عقدها في اليوم نفسه، وتقرر الامتناع، في هذه المرحلة، عن شن عملية عسكرية في القطاع.

وقد أكدت هذه الاستنتاجات، أمس، وزيرة القضاء الإسرائيلية أييليت شاكيد، وهي من حزب المستوطنين المتطرف "البيت اليهودي"، الذي كان قد دعا إلى اجتياح قطاع غزة، وتصفية قادة "حماس" بسبب هذا القصف. وقالت، خلال تصريح للإذاعة الرسمية الإسرائيلية "كان"، إن "تقديرات القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل هي أن (حماس) لم تقصد إطلاق القذيفة التي أصابت بيتاً في بئر السبع". وأضافت أن "المشكلة الكبيرة الآن في قطاع غزة هي أعمال الشغب عند السياج (مسيرات العودة)، وجعل الحياة في غلاف غزة غير محتملة، وينبغي مواجهة ذلك بقوة".

ونقلت المصادر السياسية عن وزراء أعضاء في "الكابنيت" قولهم إن الاستخبارات الإسرائيلية قد أقرت بدرجة عالية من اليقين بأن "حماس والجهاد الإسلامي" لم تطلقا القذيفتين بشكل متعمد. وقال أحد الوزراء الإسرائيليين إنه كان واضحاً للجميع، من المعطيات التي استعرضت، أن الحديث يجري عن خلل سببه البرق الذي حدث في غزة ليلة الثلاثاء - الأربعاء الماضية. وأضاف الوزير نفسه أن ثمة مؤشرات ظهرت على وجود حرج بالغ لدى حماس والجهاد، حتى أن الحركتين تبادلتا الاتهامات إلى حين أدركتا أن خللاً قد حدث.

وكادت هذه الحادثة تجر المنطقة إلى حرب في الأسبوع الماضي. فقد خرج الوزراء الإسرائيليون بتهديدات حربية منفلتة، وأعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أنه لا يقبل الاتجاه القائل بإعطاء فرصة أخرى لجهود التهدئة. وقطع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت زيارته إلى الولايات المتحدة. وأجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات دامت 9 ساعات متواصلة مع قادة الأجهزة الأمنية، ثم مع "الكابنيت".  وقد ترددت أنباء في شبكات التواصل الاجتماعي، في ذلك اليوم (الأربعاء الماضي)، حول عاصفة رعدية تسببت بإطلاق القذيفتين، إلا أن الوزراء الإسرائيليين لم يصدقوا ذلك بداية، لكن بعد إبلاغهم بمعلومات استخبارية غيروا موقفهم، وقرروا أنه يوجد ما يكفي من المؤشرات بأن الحديث عن خلل وليس عن إطلاق نار متعمد يبرر رد فعل عسكرياً واسعاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال تبرّئ حماس والجهاد من مسؤولية إطلاق قذيفتين قوات الاحتلال تبرّئ حماس والجهاد من مسؤولية إطلاق قذيفتين



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران
 العرب اليوم - إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab