جبهة القوى الاشتراكية تُرحب بإطلاق سراح معتقلي الحراك في الجزائر
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

جبهة القوى الاشتراكية تُرحب بإطلاق سراح معتقلي الحراك في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة القوى الاشتراكية تُرحب بإطلاق سراح معتقلي الحراك في الجزائر

علم الجزائر
الجزائر- العرب اليوم

رحب حزب «جبهة القوى الاشتراكية» المعارض في الجزائر، باستعادة معتقلين من الحراك حريتهم بموجب قرارات إفراج مؤقت. واستثنى الإجراء العشرات من المعتقلين، رغم أن التهم متشابهة، وتتمثل في «تهديد الوحدة الوطنية»، و«الإساءة إلى هيئات نظامية»، و«التحريض على التجمهر غير المسلح»، كما اتهم عدداً منهم بـ«الإشادة بالإرهاب».
وقال «القوى الاشتراكية»، في بيان، أمس، وقعه سكرتيره الأول يوسف أوشيش، إن إطلاق سراح نحو 50 معتقلاً، الخميس الماضي «يجب أن يطول كل معتقلي الرأي، مع إلغاء كل المتابعات ضدهم، ورد الاعتبار لهم لطي هذا الملف نهائياً»، مشيراً إلى أن «مثل هذه الخطوات، من شأنها إن اقترنت بإرادة سياسية حقيقية لتكريس دولة الحقوق والديمقراطية، إطلاق مناخ من التهدئة، وإعادة الثقة، ما سيسمح بمباشرة مسار سياسي جامع، يهدف لبناء دولة قوية ذات سيادة».
ودعا أقدم أحزاب المعارضة إلى «تحرير المجالات السياسية والعمل النقابي، والجمعيات والإعلام من القيود، ورفعها عن الحريات الأساسية، الفردية منها والجماعية، من أجل استحضار الشروط المثلى لإطلاق حوار وطني شامل يتوج بعقد وطني متوافق عليه، ويؤسس لتغيير حقيقي جذري سلمي وسلس لنظام الحكم»، مبرزاً أن «الانخراط الجماعي في هذا المشروع كفيل بدرء المخاطر المتعددة المحدقة بدولتنا الوطنية، وبسيادة قرارها وسلامة ووحدة أراضيها، وانسجام شعبها، وسيسهم لا محالة في رصّ الصف الوطني لمجابهة الأزمات والتحديات، التي يمكن أن تنجر عن التقلبات والظروف الإقليمية والدولية الاستثنائية».
وطرح الحزب، الذي أسسه رجل الثورة الراحل حسين آيت أحمد، فكرة «عقد وطني يقود إلى تغيير النظام» منذ سنوات. غير أنه لم يلقَ تأييداً وسط الأحزاب العلمانية والوطنية والإسلامية المعارضة، فيما تجاهلته السلطة. وشملت قرارات الإفراج المؤقت بعض المعتقلين المعروفين مثل زكرياء حناش، الذي درج على متابعة أخبار المعتقلين، ما قاده إلى السجن، والناشط إبراهيم لعلامي. ويبقى في السجن نحو 250 معتقلاً، حسب مناضلين حقوقيين.
ولم تقدم وزارة العدل تفسيراً لعملية الإفراج المحدودة للناشطين التي كانت مفاجئة، فيما ذكر مفرج عنهم أن إدارات السجون دعتهم إلى تقديم طلب مكتوب بذلك، وهو ما سمح بعودتهم إلى ديارهم، على أن تبقى التهمة تلاحقهم في انتظار تحديد تواريخ محاكمتهم.
في غضون ذلك، صرّح وزير الإعلام محمد بوسليماني في البرلمان بأن الحكومة «بصدد تنفيذ خطة هجومية، ولم تعد تكتفي بردة الفعل بخصوص تعاملها مع الصحافة الأجنبية التي تهاجم الجزائر». وقال إن وزارته «تُشجّع الصحافة الجزائرية لتكون هجومية لا دفاعية، ونطالب من الإعلام الإلكتروني أن يكون في موقع الهجوم للذود عن بلاده». ولم يعطِ الوزير توضيحات أكثر عن «الإعلام الأجنبي الذي يتحامل على الجزائر».
كما انتقد بوسليماني صحفاً محلية، لم يذكرها، قائلاً إنها «تهاجم الجزائر كما تفعل الصحافة الأجنبية». وأضاف بهذا الخصوص: «بعض الصحف للأسف تتغاضى مثلاً عن ملايين المنازل التي استفاد منها الجزائريون، وتخصّص برامج واستطلاعات عن بيت عشوائي واحد».
في سياق ذلك، أكد الوزير أن القانونين المتعلقين بالإعلام والنشاط السمعي البصري يجري تحضيرهما، وأنهما «سيوفران بيئة مهنية محفزة للمنتسبين لهذا القطاع، مع الاستجابة لتطلعات المواطن بخصوص حقه في إعلام موضوعي»، مبرزاً أن قانون الإعلام الجديد «يلزم المؤسسة الإعلامية باكتتاب التأمين على الحياة، لصالح كل صحافي يرسل إلى مناطق الحرب أو النزاعات، أو تلك التي تشهد أوبئة أو كوارث طبيعية، من شأنها أن تعرض حياته للخطر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تدعو المجتمع الدولى إلى التقيد بالقانون الإنسانى بشأن أزمة أوكرانيا

الجزائر تتحرى مظاهر ثراء المسؤولين الحكوميين وتضع ترتيبات لمراقبة الذمة المالية للموظفين

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة القوى الاشتراكية تُرحب بإطلاق سراح معتقلي الحراك في الجزائر جبهة القوى الاشتراكية تُرحب بإطلاق سراح معتقلي الحراك في الجزائر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab