انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب معركة إدلب
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب "معركة إدلب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب "معركة إدلب"

وتيرة العنف تتزايد في إدلب خلال الأيام القليلة الماضية
واشنطن - العرب اليوم

 استمر الانقسام بين معسكرين أحدهما يضم روسيا وسوريا والآخر به الولايات المتحدة وتركيا، بشأن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة.

وعقد مجلس الأمن جلسته بعد التصعيد الأخير في إدلب الذي قتل خلاله عشرات الجنود الأتراك والسوريين، حيث تبادلت فيها الأطراف الأربعة توزيع الاتهامات، فيما دعت بريطانيا وأعضاء آخرون لوقف إطلاق نار في الشمال السوري.

واتهمت اشنطن موسكو ودمشق بمخالفة اتفاق "أستانا"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار "فورا" في منطقة إدلب.

وفي المقابل، قال المندوب الروسي لدى المجلس فاسيلي نيبينزيا، إن الجنود الأتراك الذين قتلوا مؤخرا، كانوا موجودين في مناطق منزوعة السلاح في انتهاك لاتفاق التهدئة، مشددا على أن بلاده تعمل على مكافحة الإرهاب في سوريا.

واتهم مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحويل الجيش التركي إلى ذراع لتنظيم الإخوان.

وقال الجعفري إن "نظام أردوغان ضرب بعرض الحائط مبادئ حسن الجوار"، معتبرا وجود القوات التركية بعيدا عن نقاط المراقبة دليلا على دعمها للجماعات الإرهابية، مثل جبهة النصرة و"داعش".

ورد عليه مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، قائلا إن "وجودنا في الشمال السوري لحماية المدنيين"، مضيفا أن "(الرئيس السوري بشار) الأسد لا يمثل الشعب السوري ولا يستحق الرد عليه"، وفقا لتعبيره.

وخلال الجلسة، أجمع ممثلو عدد من الدول، في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على وصف اتفاق أستانا بالميت، ودعوا إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، تحت مظلة مجلس الأمن الدولي.

وفي وقت سابق من الجمعة، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات لمساعدة تركيا بعد مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم للقوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا في إدلب.

وذكر بومبيو في بيان، أن "الولايات المتحدة منخرطة مع الحلفاء الأتراك، وتدرس خيارات لمساعدة تركيا في صد هذا العدوان مع سعينا لوقف وحشية نظام الأسد وروسيا وتخفيف المعاناة الإنسانية في إدلب".

وفي السياق ذاته، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن وأردوغان، الجمعة، محادثات هاتفية سعيا إلى احتواء التصعيد في إدلب، بعد هجمات على القوات التركية أدت إلى مقتل عشرات الجنود، وسط احتمال عقد قمة بينهما الأسبوع المقبل في موسكو.

ومنذ ديسمبر الماضي، تمكنت قوات النظام السوري بدعم جوي روسي من استعادة مناطق واسعة في إدلب، مما أدى الى نزوح نحو مليون سوري من منازلهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا ترد على مقتل عشرات الجنود بقصف أهداف عسكرية سورية في إدلب

طهران تدعو لعقد قمة ثلاثية حول إدلب ضمن مسار أستانا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب معركة إدلب انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب معركة إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab