انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب معركة إدلب
آخر تحديث GMT19:27:57
 العرب اليوم -

انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب "معركة إدلب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب "معركة إدلب"

وتيرة العنف تتزايد في إدلب خلال الأيام القليلة الماضية
واشنطن - العرب اليوم

 استمر الانقسام بين معسكرين أحدهما يضم روسيا وسوريا والآخر به الولايات المتحدة وتركيا، بشأن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة.

وعقد مجلس الأمن جلسته بعد التصعيد الأخير في إدلب الذي قتل خلاله عشرات الجنود الأتراك والسوريين، حيث تبادلت فيها الأطراف الأربعة توزيع الاتهامات، فيما دعت بريطانيا وأعضاء آخرون لوقف إطلاق نار في الشمال السوري.

واتهمت اشنطن موسكو ودمشق بمخالفة اتفاق "أستانا"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار "فورا" في منطقة إدلب.

وفي المقابل، قال المندوب الروسي لدى المجلس فاسيلي نيبينزيا، إن الجنود الأتراك الذين قتلوا مؤخرا، كانوا موجودين في مناطق منزوعة السلاح في انتهاك لاتفاق التهدئة، مشددا على أن بلاده تعمل على مكافحة الإرهاب في سوريا.

واتهم مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحويل الجيش التركي إلى ذراع لتنظيم الإخوان.

وقال الجعفري إن "نظام أردوغان ضرب بعرض الحائط مبادئ حسن الجوار"، معتبرا وجود القوات التركية بعيدا عن نقاط المراقبة دليلا على دعمها للجماعات الإرهابية، مثل جبهة النصرة و"داعش".

ورد عليه مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، قائلا إن "وجودنا في الشمال السوري لحماية المدنيين"، مضيفا أن "(الرئيس السوري بشار) الأسد لا يمثل الشعب السوري ولا يستحق الرد عليه"، وفقا لتعبيره.

وخلال الجلسة، أجمع ممثلو عدد من الدول، في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على وصف اتفاق أستانا بالميت، ودعوا إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، تحت مظلة مجلس الأمن الدولي.

وفي وقت سابق من الجمعة، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات لمساعدة تركيا بعد مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم للقوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا في إدلب.

وذكر بومبيو في بيان، أن "الولايات المتحدة منخرطة مع الحلفاء الأتراك، وتدرس خيارات لمساعدة تركيا في صد هذا العدوان مع سعينا لوقف وحشية نظام الأسد وروسيا وتخفيف المعاناة الإنسانية في إدلب".

وفي السياق ذاته، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن وأردوغان، الجمعة، محادثات هاتفية سعيا إلى احتواء التصعيد في إدلب، بعد هجمات على القوات التركية أدت إلى مقتل عشرات الجنود، وسط احتمال عقد قمة بينهما الأسبوع المقبل في موسكو.

ومنذ ديسمبر الماضي، تمكنت قوات النظام السوري بدعم جوي روسي من استعادة مناطق واسعة في إدلب، مما أدى الى نزوح نحو مليون سوري من منازلهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا ترد على مقتل عشرات الجنود بقصف أهداف عسكرية سورية في إدلب

طهران تدعو لعقد قمة ثلاثية حول إدلب ضمن مسار أستانا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب معركة إدلب انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب معركة إدلب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
 العرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم
 العرب اليوم - نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab