محمود عباس يتوعد بمحاسبة أي فلسطيني يُسيء لقادة الدول العربية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

محمود عباس يتوعد بمحاسبة أي فلسطيني يُسيء لقادة الدول العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يتوعد بمحاسبة أي فلسطيني يُسيء لقادة الدول العربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

توعدّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمحاسبة أي مسؤول فلسطيني يسيء لدول عربية، أو يتدخل في شؤونها الداخلية، تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني، وقال عباس، في بيان، إن الموقف الفلسطيني الثابت هو "عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، أو الإساءة إليها"، مشدداً على عدم جواز المس أو التشهير، بأي من قيادات الدول العربية.

وأضاف: "إن قيام أي من أعضاء القيادة الفلسطينية، بذلك سوف يُعرضه للمساءلة تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني".

وثمّن عباس في البيان المفاجئ "مساندة ودعم الدول العربية، ومواقفها الرافضة لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وكذلك اعتماد الدول العربية لرؤية الرئيس محمود عباس التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي يوم 20 فبراير (شباط) 2018، كموقف ثابت للدول العربية".

ويعكس البيان غضب الرئيس الفلسطيني من تصريحات مسؤولين فلسطينيين يحظون بمناصب رسمية، وتسببت له غالباً في حرج مع دول عربية مؤثرة، كما يشير إلى احتمال أن بعض هذه الدول قد احتج فعلاً على التصريحات. وانتقد مسؤولون فلسطينيون، بشكل مباشر وغير مباشر، أدوار دول عربية، وألمحوا إلى أنها تدعم صفقة القرن الأميركية التي يرفضها الفلسطينيون سلفاً، وهي اتهامات نفاها عباس شخصياً مرات عدة، كما انتقد مسؤولون أدوار دول عربية في المصالحة الفلسطينية الحالية.

وذهب مسؤولون آخرون إلى تمجيد الدور الإيراني في المنطقة، منتقدين أدوار الدول السنية ضمناً في أماكن الصراع المختلفة، وقالت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط" إن المشكلة في بعض التصريحات أنها مبنية على معلومات من وسائل إعلام، أو على ترجيحات وتحليلات شخصية، وليست دقيقة نهائياً، ولا تعكس وجهة نظر القيادة الفلسطينية.

وأضافت المصادر: "تكرار هذه التصريحات وفق أهواء شخصية، أو أهواء وسائل إعلام محددة، قد يتسبب في خسارة دول عربية نحن أحوج ما نكون إليها"، وبحسب المصادر، فإن الرئيس يحظى بعلاقات طيبة مع الجميع، ويلقى دعماً في القضايا الحساسة، ولا يسعى لخسارة أي بلد عربي، حتى إن كانت هناك ملاحظات محددة أو طلبات.

وقالت المصادر أيضاً إن بعض الملاحظات، إن وجدت، ليس مكانها الإعلام؛ وهذا مبدأ ثابت عند الرئيس، وتابعت: "وسط هذه المعركة الكبيرة مع دولة عظمى، نريد دعم الجميع، وليس تصدير الخلافات، وافتعال معارك جانبية".

وأكدت المصادر أن عباس يرفض بشدة التدخل في لعبة المحاور في المنطقة، وإبداء الرأي والنصيحة والتهجم على دول لإرضاء دول أخرى، خصوصاً أن موقفه معروف، ويقصد عباس بالبيان مسؤولين في القيادة الفلسطينية، أي أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح، وأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وكان بعض المسؤولين في اللجنتين قد انتقدوا مؤخراً دولاً عربية لم يسموها، واتهموها بالاجتماع مع الأميركيين للتباحث في شؤون الفلسطينيين، كما أساءوا إلى دول على خلاف مع إيران.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يتوعد بمحاسبة أي فلسطيني يُسيء لقادة الدول العربية محمود عباس يتوعد بمحاسبة أي فلسطيني يُسيء لقادة الدول العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab