بغداد ـ العرب اليوم
دخلت مرحلة الصمت الانتخابي في العراق، صباح السبت، حيز التنفيذ قبل يوم من الانتخابات التشريعية.ويحدد القانون العراقي فترة الصمت الانتخابي قبيل الاستحقاقات الانتخابية، حيث يمنع فيها منعاً باتاً على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية، كما يمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية.
ويعاقب القانون العراقي الإخلال بعملية الصمت الانتخابي تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم.وأمس الجمعة، انطلق التصويت الخاص لنحو 1.2 مليون ناخب من أفراد الأمن، ونزلاء السجون والنازحين بالمخيمات في عموم العراق.
وعقب انتهاء التصويت الخاص، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، في تغريدة على صفحته، اطلعت عليها "العين الإخبارية" "أكمل أبطالنا في القوات الأمنية والعسكرية الإدلاء بأصواتهم في التصويت الخاص، بالتزام وانتظام ومسؤولية، كما كانت كل الإجراءات ناجحة في تأمين نزاهة وعدالة التصويت الخاص".
وبعد 7 سنوات على اجتياح "داعش" لمدن العراق، و18 عاماً على سقوط نظام صدام حسين، من المقرر أن يصوت الناخبون العراقيون في الانتخابات التشريعية "الاقتراع العام"، غدا الأحد.
كما تأتي الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق استجابة للمطالب الاحتجاجية التي رفعها متظاهرو أكتوبر عام 2019، بعد أن أرغمت أحداث دامية ارتبطت بالاحتجاجات رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي على تقديم استقالته وإنهاء عمل حكومته في عامها الأول.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك