أنقرة ـ جلال فواز
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حزبه الحاكم سيحقق نصرًا في الانتخابات الرئاسية والنيابية المرتقبة في 24 حزيران (يونيو) المقبل، متعهدًا "تأسيس نظام أكثر تحررًا وشمولًا وعدلًا، على المستوى العالمي".
وقال خلال إعلانه البرنامج الانتخابي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وأهداف الحكومة المقبلة "نستهدف الفوز في الانتخابات، بأكثر بكثير من نسبة 50 في المئة من الأصوات".
وأضاف: "هدفنا الجديد نقل بلادنا إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع".
ووعد أردوغان بتحويل تركيا "دولة جاذبة ذات ثقل، عبر إنتاجها الوطني في التعليم والصحة والمعلومات والاتصالات والطاقة والصناعات الدفاعية والمواصلات والنقل والتجارة".
كما تعهد "تسخير كل إمكاناتنا وقوتنا، لرفع مستوى قطاع التعليم"، معلناً "افتتاح القاعدة العلمية التركية في القطب الجنوبي العام المقبل" وشدد على مواصلة حرب على تنظيمات إرهابية "تحاول التسلّط على الدولة والسياسة المدنية، وتستغلّ معتقدات أبناء شعبنا، وفي مقدمها منظمة فتح لله غولن" الذي تتهمه أنقره بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) 2016.
وأعلن أردوغان رغبة في "تعزيز علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الإقليمية"، مشددًا على أن بلاده "ستواصل المطالبة بالديمقراطية والعدالة من أجل الإنسانية كلها".
وأكد مواصلة "فاعلياتنا بوتيرة متصاعدة في سورية، حتى تطهير أراضيها من جميع الإرهابيين"، متعهدًا "مواصلة بذل جهود لينال الشعب الفلسطيني وطنه الحرّ".
وأشار إلى اتخاذ "تدابير جديدة وجدية مرتبطة بالتضخم، فور انتهاء الانتخابات"، وزاد: "كنا وعدنا بمكافحة الفساد والفقر والمحظورات، وسنواصل هذا الكفاح بحزم وإصرار".
وأغضبت محكمة يونانية أنقرة، بمنحها حق اللجوء لجندي تركي فرّ مع 7 من زملائه إلى اليونان، بعد المحاولة الانقلابية.
وقال مصدر قضائي إن مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة إدارية في اليونان، رفض طعنًا قدّمته الحكومة ضد قرار إداري للّجنة المعنية بشؤون اللاجئين، بمنح الجندي التركي حق اللجوء.
واعتبر عمر جيليك، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا، أن الحكم يمثل "أكثر قرار محرج يمكن أن تتخذه أي دولة".
وأضاف أن "نظام العدالة في اليونان قرر أن يدافع عن إرهابيين حاولوا تنفيذ انقلاب لإسقاط الديموقراطية في تركيا".
وأعلنت مصادر أمنية مقتل اثنين من حرّاس القرى، وجرح ثلاثة، بتفجير قنبلة لدى مرور مركبتهم في منطقة محاذية للعراق وإيران.
أرسل تعليقك