التمديد لـ الكاظمي لولاية ثانية يُفجر خلافاً داخل «الإطار التنسيقي»
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

التمديد لـ الكاظمي لولاية ثانية يُفجر خلافاً داخل «الإطار التنسيقي»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التمديد لـ الكاظمي لولاية ثانية يُفجر خلافاً داخل «الإطار التنسيقي»

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

كشفت مصادر متقاطعة، من قوى سياسية شيعية وسنية وكردية، أن ترشيح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لولاية ثانية، فجر خلافاً حاداً بين تيارين داخل الإطار التنسيقي، إذ فيما تبدو حظوظ الكاظمي مرتفعة بوصفه مرشح تهدئة مع زعيم التيار الصدري، تحاول قوى مقربة من إيران إجهاض محاولات التمديد له.
وقال مصدر من «تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، إن القوى الشيعية التي تنخرط في حوار سري مع زعيم التيار الصدري، قبل تشكيل حكومة يقودها الإطار التنسيقي، تحاول تمرير الكاظمي مرشحاً لرئاسة الحكومة. وحسب المصدر، فإن تياراً من «الإطار» يعتقد أن طرح هذا الاسم سيجعل التفاوض مع الصدر أكثر مرونة.
وسرب فاعلون في صالونات حزبية معلومات عن «محاولات يقوم بها أصحاب مشروع التمديد للكاظمي مع المؤسسات الإيرانية لإقناعها بتكليفه لرئاسة الحكومة الجديدة».
وللمرة الأولى منذ اندلاع أزمة انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هاجم ناشطون في الإطار التنسيقي رجل الدين اللبناني محمد كوثراني، المسؤول عن ملف العراق في «حزب الله»، على خلفية دوره في الترويج لمشروع الولاية الثانية للكاظمي، إلى جانب شخصيات حزبية شيعية نافذة مثل شبل الزيدي.
وفي وقت سابق، قال الزيدي، وهو أمين «حركة العراق الإسلامية»، إن «أطرافاً سياسية تمنع الخروج برؤية سياسية واضحة، أو قيادة موحدة للإطار التنسيقي».
في هذه الأثناء، كشف مصدر سياسي رفيع أن قوى شيعية على صلة بالحرس الثوري الإيراني تلقت رسائل صريحة بأن «طهران ترفض اندلاع حرب شيعية شيعية في العراق، ولا تشعر بالارتياح من تشكيل حكومة يعارضها الصدر في الشارع».
وقال المصدر، إن هذا السيناريو سيحوّل زعيم التيار الصدري إلى «منتصر في معركته مع الإطار التنسيقي»، وهذا ما يدفع أطرافاً شيعية للعمل على إجهاض هذا المشروع. وأضاف أن «المالكي والخزعلي سيعملان على إجهاض هذا المشروع».
في هذه الأثناء، أكد «ائتلاف النصر» بزعامة حيدر العبادي، أنه «يعمل مع القوى السياسية على إنجاح الحوار الوطني، وتقريب وجهات النظر لإنهاء الانسداد السياسي، وفق مسار واضح، بغض النظر عن اسم المرشح لتولي رئاسة الحكومة».
وبشأن المعلومات المتداولة بشأن تمديد ولاية الكاظمي، امتنع قادة في الحزب الديمقراطي الكردستاني عن التعليق، لكن أحدهم أشار إلى أن «الرئيس مسعود بارزاني يفضل تسوية صامدة، تضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

تمسك الصدر بصالح والكاظمي يربك خريطة التحالفات العراقية

 

الصدر يرفض عودة نوابه للبرلمان ويقترح إشراف الكاظمي على الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمديد لـ الكاظمي لولاية ثانية يُفجر خلافاً داخل «الإطار التنسيقي» التمديد لـ الكاظمي لولاية ثانية يُفجر خلافاً داخل «الإطار التنسيقي»



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب
 العرب اليوم - أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab