نيويورك - العرب اليوم
حذَّرت الأمم المتحدة من إمكانية وقوع "كارثة نووية " مع ازدياد حالة التوتر العالمي، وتصاعد حروب الإنترنت المعروفة بـ"الحرب السيبرانية"، وفق ما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، اليوم السبت. وقد رسم التقرير الذي أعده مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح صورة متشائمة وقاتمة للتهديدات التي تواجه العالم.
وقال التقرير إن عدم استخدام الأسلحة النووية منذ "هيروشيما" و"ناغازاكي" اليابانيتين، لا يمكن أن يُفسر كدليل على أن احتمال وقوع حادث نووي ضئيل. وتابع أنه "بالرغم من أن الهجمات النووية لم تحدث في مثل هذه الظروف، فإن الحرب الباردة كانت مليئة بالإنذارات الكاذبة، والحوادث في الأسلحة النووية، مع العلم بأننا لا نتوفر إلا على معلومات محدودة من قبل الدول المسلحة نوويًا".
وذكر التقرير الدولي أن "هذا التهديد ارتفع بسبب الصناعة المتزايدة لأنظمة الأسلحة والسيطرة عليها من قبل القوى العالمية". وأضاف "الخطر قائم، وعندما سينفذ الحظ، فإن النتائج ستكون كارثية". وحثَّ التقرير، "الدول على عدم التفكير في خطط جديدة لتطوير أنظمة نووية جديدة، والعمل على تخفيف حدة التوتر في "المشهد الأمني الدولي".
أرسل تعليقك