آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية

مظاهرات الجزائر - صورة أرشيفية
الجزائر - العرب اليوم

تحدى آلاف المتظاهرين الشرطة التي انتشرت بكثافة في العاصمة الجزائرية الاثنين ونظموا مسيرة لإحياء الذكرى الثانية لحركة احتجاجية ضخمة هزت الجزائر قبل أن تختفي من الشوارع تحت وطأة جائحة فيروس كورونا.وردد المحتجون شعارات "دولة مدنية مش عسكرية" و"الشعب يريد الاستقلال"، وساروا في وسط العاصمة ملوحين بالأعلام الجزائرية وأعداد كبيرة من رجال الشرطة ترقبهم.

ويأمل بعض المحتجين في إحياء الاحتجاجات التي كانوا ينظمونها مرتين أسبوعيا في شوارع المدن الجزائرية بداية من فبراير 2019 وعلى مدى أكثر من عام، والتي عادة ما كانت تجتذب عشرات الآلاف من المواطنين إلى أن بدأت الجائحة.

وقال طالب يدعى جمال حبي "نحن عازمون على مواصلة المعركة حتى النصر".بيد أن محتجين آخرين قالوا إن المسيرة رمزية أكثر من كونها عودة إلى المظاهرات المنتظمة أو إنهم ليسوا متأكدين مما إذا كانوا سيواصلون الاحتجاجات في ظل عدم وجود قيادة واضحة للمعارضة.

وعلى الرغم من أن احتجاجات 2019 حدت بالجيش إلى دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتنحي عن السلطة بعد عقدين من توليه المنصب وسجن العديد من الشخصيات القيادية بسبب الفساد، فإن كثيرا من المتظاهرين يريدون تغييرا أشمل.

قال محمد تاجر (30 عاما) والذي يعمل موظفا بشركة التأمين الحكومية الجزائرية "سنتمسك بمبادئنا حتى تتم الاستجابة لكل المطالب".وقال طالب يدعى أحمد مشين عمره 25 عاما "لا بد أن تتغير الأمور. لقد نال منا الملل".

وكانت المطالب الرئيسية لحملة الاحتجاجات غير المنظمة التي لا قائد لها وتعرف بالحراك هي الإطاحة بالنخبة الحاكمة من الحرس القديم في الجزائر ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة.وبعد الإطاحة ببوتفليقة، أجرت السلطات انتخابات رئاسية اعتبرها أنصار الحراك صورية وفاز بها عبد المجيد تبون في ديسمبر 2019.

واتخذ تبون بعض الخطوات لتلبية مطالب المحتجين منها إدخال تغييرات طفيفة على الدستور، لكن الإقبال المتدني للغاية على الاستفتاء لتأكيد الإصلاحات أوضح أن جهوده لا تتمتع بتأييد شعبي يذكر.وعاد تبون إلى الجزائر الأسبوع الماضي بعد قضائه معظم الشهور الأربعة الماضية في ألمانيا لتلقي العلاج بعد إصابته بكوفيد-19.

قد يهمك ايضا:

الحراك الشعبي الجزائري يدخل أسبوعه الـ48 على وقع مواجهات واعتقالات

تفاؤل يعم الحراك الشعبي الجزائري لإطلاق سراح ناشط بارز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab