أحد المتطرفين في تونس يقرّ بأن شيخًا أمرهم بالهجوم على السفارات
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

أحد المتطرفين في تونس يقرّ بأن شيخًا أمرهم بالهجوم على السفارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحد المتطرفين في تونس يقرّ بأن شيخًا أمرهم بالهجوم على السفارات

المتطرف شمس الدين السندي ومنفذ هجوم سوسة سيف الدين رزقي
تونس - حياة الغانمي

اعترف المتهم "م.ي"، خلال التحقيق معه من قبّل الوحدة التونسية للبحث في الجرائم الإرهابية في العوينة، أنه تعرف على الإرهابي شمس الدين السندي، في أحد المساجد في العاصمة، ووحثه على الجهاد في سورية. وبعد مرور أسبوع طلب من السندي مساعدته على ذلك فطلب منه تمكينه من جواز سفره ثم أخبره أنه سيمكنه من السفر إلى ليبيا، لتلقي تدريبات عسكرية، ثم السفر لاحقًا إلى سورية.

وأوضح أنه بعد أسبوعين سافر وشمس الدين السندي إلى بن قردان، ثم بعد يومين قدم شخص على متن سيارة ليبية وأقلهما إلى ليبيا عبر المسالك الصحراوية، وعندما وصل إلى مدينة درنة تم وضعه في معسكر تابع لتنظيم أنصار الشريعة، ووجد عشرات المقاتلين الذين كانوا يرتدون أقنعة ثم ارتدى بدوره قناعًا، وانطلق في التدرب معهم على كيفية استعمال الكلاشنكوف والبيكا والبيريتا، ثم تولوا في دورة ثانية التدرب على صنع المتفجرات والألغام والأحزمة الناسفة.

وأقرّ المتهم أن الإرهابي شمس الدين السندي، كان يقيم في غرفة خاصة به داخل ذلك المعسكر، ويحظى بمعاملة خاصة من قبل الشيخ "الذي  قدم خلال نهاية الدورات التدريبية واعلمهم  بأن لا يسافروا إلى سورية بل أمرهم بالعودة، إلى تونس لتأسيس دولة الخلافة عبر إرباك الدولة والقيام بعمليات نوعية، تستهدف السياح والأجانب والسفارات والمقرات الأمنية والعسكرية والنزل، مهددًا أياهم بتصفيتهم وتصفية عائلاتهم أن أعلموا الوحدات الأمنية أو انشقوا عليهم.

وأكد المتهم أنه خلال نهاية الدورة تم تكليفه بعمليات الرصد، وتقديم الدعم اللوجستي للجماعات الإرهابية العائدة إلى تونس للقيام بتلك الأعمال النوعية، موضحًا أن شمس الدين السندي كلفه الشيخ بالعودة إلى تونس للقيام بعملية نوعية ومهمة، من دون أن يعلمهم بمحتواها أو تاريخ تنفيذها فاستجابًا له وعادا إلى تونس، مبينًا أن شمس الدين السندي كلفه برصد متحف باردو، والتركيز على الباب الخارجي، وعدد أجهزة الكاميرا وعدد أعوان الحراسة، وعدد مخارج المتحف، وطلب منه تمكينه من معلومات بشأن توقيت تمركز الوحدات الأمنية، ورصد توقيت وخروج الحافلات التي تقل السياح من المتحف، مبينًا أن الشيخ الذي كان يسدي لهم الأوامر ويوكل لهم المهمات، كان يضع قناعًا وأنه لم يتمكن من تحديد ملامح وجهه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد المتطرفين في تونس يقرّ بأن شيخًا أمرهم بالهجوم على السفارات أحد المتطرفين في تونس يقرّ بأن شيخًا أمرهم بالهجوم على السفارات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab