طرابلس ـ فاطمة السعداوي
رفض القائد العام للجيش الليبي التابع الى مجلس النواب، اللواء خليفة حفتر اتهامه بالارتباط بالاستخبارات المركزية الأميركية، مؤكدًا أنه لو كانت هذه الاتهامات صحيحة "لكانت واشنطن في صدارة الداعمين له بالأسلحة والأموال". وقال في تصريح صحافي إن بلاده بحاجة إلى قائد بخبرة عسكرية رفيعة، مجددا موقفه الرافض للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، واعترافه فقط بسلطة مجلس النواب في طبرق، مشددا على أن "ليبيا ستكون في حالة أفضل إذا قام على خدمتها قائد بخبرة عسكرية عالية المستوى".
وردا على سؤال عما إذا كان يتطلع إلى منصب الرئاسة، أجاب القائد العام للجيش الليبي "إن البلاد تحتاج في البداية إلى الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي، مضيفاً بأن أولوية الجيش وقيادته الآن هي تأمين حقول النفط وموانئ التصدير"، مؤجلا الإجابة على السؤال إلى ما بعد تحقيق هذه الأهداف. وطالب حفتر الأمم المتحدة برفع حظر السلاح على ليبيا ومساعدة القوات المسلحة في إزالة الألغام، مشيرا إلى أن غياب سلطة الدولة في غرب ليبيا تسبب في تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى دول أوروبا.
أرسل تعليقك