مؤتمر للمانحين في نيويورك لحشد الدعم المالي لـأونروا تزامنًا مع ورشة البحرين
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

مؤتمر للمانحين في نيويورك لحشد الدعم المالي لـ"أونروا" تزامنًا مع "ورشة البحرين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر للمانحين في نيويورك لحشد الدعم المالي لـ"أونروا" تزامنًا مع "ورشة البحرين"

رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي
نيويورك ـ مادلين سعاده

تحاول السلطة الفلسطينية تجنيد دعم مالي وسياسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مواجهة الخطة الأميركية لتصفية «أونروا» وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة لهم. وقال عضو اللجنة التنفيذية ل منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن الدول المانحة ستعقد مؤتمراً غداً (الثلاثاء) في نيويورك، لحشد الدعم المالي والسياسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال أبو هولي، في بيان، إن توقيت عقد مؤتمر الدول المانحة يأتي بالتزامن مع انعقاد «ورشة البحرين» التي دعت إليها الولايات المتحدة، بهدف الالتفاف على «أونروا»، حتى لا يُقدم لها الدعم المباشر بحيث تكون الدول المضيفة بديلاً عنها. وأكد أبو هولي أنه تم الحديث مع عدد من الدول مثل الصين وباكستان وأفغانستان والهند والمكسيك، وصندوق الوقف الإنمائي الذي أُقر في منظمة المؤتمر الإسلامي لدعم «أونروا»، وأن الاتصالات جارية مع دول الخليج بخصوص تعهداتهم للوكالة بهدف سد العجز الذي يقدر بقيمة 211 مليون دولار، لكي تقوم الوكالة بتقديم خدماتها لـ5.4 مليون لاجئ فلسطيني.

أقرا ايضا:

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب عشر دول عربية بدفع 250 مليار دولار

وأكد أبو هولي أنه تم إعداد رسالة سياسية برئاسة اللجنة الاستشارية للدول المانحة خلال اجتماعاتها قبل أيام في الأردن خاصة بالدعم المالي والسياسي، سيتم تقديمها في التوقيت المناسب. وأضاف: «يوجد موقف لغالبية دول العالم حول استمرارية عمل الوكالة وتجديد التفويض لها، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل والدول التي بالإمكان التأثير عليها». وأكد أن الدول المضيفة؛ «الأردن ولبنان وسوريا وفلسطين»، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومصر، رفضت رفضاً قاطعاً أن تكون بديلاً عن الوكالة، وأنها مع تجديد التفويض لها كونها أنشئت بقرار أممي عام 1949 عنوانه «أن أونروا باقية في تقديم خدماتها لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين وتطبيق القرار (194)».

وأضاف أنه «لا مجال للعبث بتفويض (أونروا) ولا يوجد في قاموس الدول المضيفة وفلسطين ما يسمى التوطين، أو الوطن البديل، وإلحاق اللاجئين بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أسوة بـ70 مليون لاجئ مهجرين في بقاع الأرض وليست لهم حقوق». وأشار أبو هولي إلى أن ترؤس فلسطين مجموعة «الـ77 والصين» سيكون فرصة لحشد الدعم الدولي بتجديد التفويض للوكالة قانونياً وسياسياً، كما أنه يحمل رسالة للولايات المتحدة بأن العالم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتجديد التفويض للوكالة بأعلى الأصوات.

وتحتاج «أونروا» بشكل عام إلى 1.2 مليار دولار لتغطية نفقاتها للعام الحالي، بحسب المفوض العام للوكالة، بيير كرينبول. ويفترض أن ينطلق مؤتمر المانحين غداً بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة الجمعية العامة للمنظمة، ماريا فيرناندو إسبينوزا. وتتطلع «أونروا» إلى حشد تعهدات مالية بقيمة 1.2 مليار دولار والحصول على أموال مباشرة بعدما تسجل عجز مالي حتى الآن قيمته 200 مليون. وتواجه الوكالة أزمة خانقة بعدما أوقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدعم عنها ضمن خطة لتصفيتها.

وتقول إدارة ترامب إن «أونروا فاسدة وغير مفيدة ولا تسهم في عملية السلام»، وتريد الإدارة الأميركية إغلاق «أونروا» ونقل جزء منها إلى المفوضية السامة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. لكن الفلسطينيين يعتبرون أن ثمة فرقاً جوهرياً بين مفوضية اللاجئين التي تعتني بجيل واحد من اللاجئين و«أونروا» التي تعتني بأبناء وأحفاد اللاجئين وسلالتهم. وكانت واشنطن أوقفت في 2018، دعمها المالي للوكالة البالغ سنوياً 360 مليون دولار، بعد تقديمها مبلغ 60 مليوناً مطلع العام ذاته. وحالياً، تدير «أونروا» نظاماً تعليمياً يضم نحو 700 مدرسة لنحو نصف مليون فلسطيني. كما تدير نحو 140 مركزاً صحياً تشهد سنوياً نحو 8.5 مليون زيارة مريض.

وقد يهمك ايضا: 

بنيامين نتنياهو يُعلن تحطيم الاحتلال سلاحًا قويًا لـ"حزب الله"

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يرفض صفقة روسية أميركية بشأن سورية وإيران

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر للمانحين في نيويورك لحشد الدعم المالي لـأونروا تزامنًا مع ورشة البحرين مؤتمر للمانحين في نيويورك لحشد الدعم المالي لـأونروا تزامنًا مع ورشة البحرين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab