نيويورك - سناء المر
لاحظت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي نيكي هيلي، مساء الثلاثاء، بروز مؤشرات الى احتمال اندلاع نزاعات في ثلاث دول بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فيها، مشيرة إلى أن الدول الثلاث هي إيران وكوريا الشمالية وكوبا. وطالبت هايلي بأن يجري تركيز اهتمام أكبر على انتهاكات حقوق الإنسان لتفادي وقوع النزاعات ".
وجاءت تصريحات هيلي خلال اجتماع في مجلس الأمن حول حقوق الإنسان في العالم، دعت إليه الولايات المتحدة، وواجه اعتراضًا واسعًا من الأعضاء. وقالت هايلي إنه "عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الانسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار وأحد أوضح المؤشرات الى أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود".
واستشهدت المندوبة الأميركية بالحرب في سورية، وقالت إن الصراع هناك بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، منتقدة دور مجلس الأمن لأنه كان "مترددا في التعامل" مع الأزمة. وتابعت أن "الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الانسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية او إيران أو كوبا". وتطرقت الدبلوماسية الأميركية أيضا إلى قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في ميانمار، كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.
أرسل تعليقك