محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن حكومته مستعدة توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية.وأضاف أشتية في كلمة استهل فيها جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، «أبدينا استعداداً لذلك وحسب كشف الأسماء الذي سيرسل من اللجنة القطرية للوزارة، ونرحب بروح التعاون بيننا وبين دولة قطر الشقيقة للمساعدة في رفع بعض من المعاناة عن الفقراء في قطاع غزة».يذكر أن الآلية التي تحدث عنها أشتية، جاءت لتجاوز خلاف طويل حول إدخال أموال المنحة القطرية. وكانت إسرائيل أوقفت تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة منذ حرب الـ11 يوماً في مايو (أيار) الماضي، مشترطة تحويلها من خلال السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، لكن مسؤولين في قطاع غزة رفضوا بداية الأمر، ثم عادوا واتهموا السلطة الفلسطينية بأنها تعرقل إدخال المنحة القطرية إلى غزة وتضع شروطاً مقابل ذلك. ولمح مسؤولون في غزة، بأن الحركة ستوافق على الآلية الجديدة. وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، قد قال في لقاء تفاعلي خاص، الأسبوع الماضي، إنه يوجد اتفاق حول إدخال المنحة القطرية يحقق المطلب، وهو ضمان استمرارية دخولها بالشكل الذي يضمن استفادة الشرائح المستفيدة.

وتطرق أشتية إلى قضايا أخرى، وقال إن المجتمع الدولي والولايات المتحدة، خصوصاً، مطالبان بالعمل على وقف سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي يتعرض لها أهلنا في الشيخ جراح وسلوان بهدف إحلال المستوطنين مكانهم. واتهم «النظام القضائي لسلطات الاحتلال، بتشكيل غطاء للسياسات التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في جميع الأراضي المحتلة، وهي السياسات التي تعد انتهاكاً للقوانين الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مروراً بالتقرير الذي نشرته منظمة «هيومن رايتش ووتش»، مؤخراً، وكشفت فيه أن سلطات الاحتلال ترتكب جرائم الفصل العنصري والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني».وحذر أشتية سلطات الاحتلال، من محاولات السيطرة على أملاك المقدسيين، عبر فرض ما يسمى بـ«إجراءات التسوية» التي تحيل المقدسيين المرابطين على أرضهم والمحافظين على ممتلكاتهم، إلى ما يسمى بـ«قانون أملاك الغائبين»، لتبرير تجريدهم من أراضيهم والاستيلاء على املاكهم وإخلاء منازلهم، وقال: «إننا نطالب السلطة القائمة بالاحتلال، بوقف إجراءات التسوية في مدينة القدس لأنها لا تملك الحق بذلك».

وأشار أشتية إلى تصاعد وتيرة قتل جنود الاحتلال للمواطنين، خصوصاً الأطفال، قائلاً: «إن عمليات القتل هذه هي جرائم حرب تتطلب سرعة التحرك لوقفها ومحاسبة مرتكبيها». وطالب المنظمات الحقوقية الدولية، بسرعة التحرك لإنقاذ حياة الأسرى الذين يعانون ظروفاً اعتقالية قاسية، خصوصاً النساء والأطفال والمرضى منهم، وبوقف التنكيل ضد الأسرى الإداريين في المعتقلات الإسرائيلية الذين يخوض نحو سبعة عشر أسيراً منهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم. وتابع: «أضم صوت مجلس الوزراء إلى الأصوات الشعبية في خيمة الاعتصام في دورا، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى ووقف الاعتقال الإداري».وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني، فيما يخص الشأن الداخلي، التأكيد على صون حرية الرأي والتعبير، انسجاماً مع ما ورد في القانون الأساسي والاتفاقيات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص على أن لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه، ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير مع مراعاة أحكام القانون.

قد يهمك ايضا 

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد إصرار بلاده بإجراء الانتخابات في موعدها بما يشمل القدس

السلطة الفلسطينية تؤكد أن المساعدات الأميركية خطوة بالاتجاه الصحيح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab