القاهرة - العرب اليوم
شهد لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، التوافق على أهمية التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين إزاء القضايا والتحديات العربية والأفريقية.
وقال وزير الخارجية الجزائري، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس، إن اللقاء تناول العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، في إطار «الالتزام المشترك بالارتقاء بهذه العلاقات لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين»، حيث بحث القضايا والتحديات المطروحة على مستويي جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، في إطار تعزيز التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين.
وتتشابك مصر والجزائر في ملفات عدة، على رأسها الوضع في ليبيا، ودعم استقرار تونس.
وسبق أن التقى الوزيران، الشهر الماضي في القاهرة، واتفقا على دعم التسوية الداخلية لأزمة ليبيا، وضرورة إجراء انتخابات ليبية ناجحة قبل نهاية العام، تكون أساساً لعودة الاستقرار إلى البلاد. وقالا إن بلديهما تجمعهما دوائر كثيرة للتعاون، ويعملان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية، والوصول بها إلى آفاق أرحب.
وذكر وزير الخارجية الجزائري أن اللقاءات مع مصر ستتواصل، وستكون على مستوى القمة، واللجان المشرفة على التعاون الثنائي، وتنسيق دائم في مختلف المحافل الدولية.
ومن جانبه، أفاد شكري بأن العلاقات المصرية - الجزائرية تُمثل أهمية كبيرة بالنسبة لمصر، مشيراً إلى تطلع القاهرة لاستمرار العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الدولتين، والعمل في الدوائر الكثيرة التي تجمع البلدين، سواء في الجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقي أو دول عدم الانحياز.
قد يهمك ايضا
شكري يبحث مع بوريل ملفات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين
أرسل تعليقك