السلطات الليبية تجري تحقيقًا واسعًا في واقعة خطف 21 مصرياً وتعذيبهم
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

السلطات الليبية تجري تحقيقًا واسعًا في واقعة خطف 21 مصرياً وتعذيبهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات الليبية تجري تحقيقًا واسعًا في واقعة خطف 21 مصرياً وتعذيبهم

الشبان المصريون بعد إطلاق سراحهم في ليبيا
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

تجري السلطات الليبية تحقيقاً موسعاً في واقعة خطف 21 مصرياً، وتعذيبهم على أيد عصابات التهريب قبل إطلاق سراحهم، والعثور عليهم في صحراء بمنطقة المخيلي شرق البلاد، وهم في أوضاع صحية متردية. وأمرت النيابة العامة في مدينة القبة، أمس الخميس، بفتح تحقيق في القضية، وتعقب الجناة، وكلفت جهاز الهجرة غير الشرعية في المدينة بترحيل المصريين عبر منفذ «إمساعد» البري، وكان جهاز الهجرة غير الشرعية في القبة قد عثر، الإثنين الماضي، على مجموعة من الشبان المصريين في صحراء منطقة المخيلي، وعليهم آثار التعذيب الشديد، فتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقال إن مجموعة من المسلحين خطفوهم، واستبقوا عليهم دون طعام بهدف ابتزاز أسرهم مالياً.

وقال مصدر أمني في القبة إن «أعمار المصريين الذين تعرضوا للتعذيب تتراوح بين 17 و24 عاماً، وقد دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، لكنهم وقعوا في قبضة عصابات التهريب، التي بدأت في مساومة أسرهم، بالقاهرة للحصول على فدية من أجل إطلاق سراحهم»، وأضاف المصدر، الذي ينتمي لجهاز الهجرة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الحدود الليبية المترامية سهلت دخول المهاجرين غير الشرعيين من كل الجنسيات عبر الصحراء الشاسعة، وبالتالي فهم يقعون صيداً سهلاً للمجموعات المسلحة، التي تتربح من وراء تهريبهم»، لافتاً إلى أنه بعد سماع أقوال المخطوفين عقب إطلاقهم، تبين أنهم دخلوا البلاد بمساعدة أفراد من البدو، لكن عصابة متخصصة في التهريب خطفتهم منهم، وعذبتهم بسبب عجزهم عن إحضار الأموال المطلوبة منهم.

 وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن هذه العمليات تكثر بسبب إصرار بعض مواطني الدول الأفريقية على الهجرة بشكل غير شرعي عبر اقتحام البلاد دون تصريح، إمّا للعمل دخل ليبيا أو لعبور البحر المتوسط والهروب إلى أوروبا.

 وأعلنت السلطات المصرية، مساء أول من أمس، عودة 991 مصرياً من ليبيا عبر منفذ السلوم البري خلال 24 ساعة الماضية، بينهم 776 سبق لهم دخول ليبيا بطريق غير شرعي. وفي فبراير (شباط) الماضي، شكل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا لجنة لترحيل وعودة المهاجرين إلى بلدانهم، بما يتماشى مع الموقف الليبي الذي يسعى إلى إعادة المهاجرين إلى أوطانهم، يأتي ذلك في وقت دعا فيه العميد عبد السلام عاشور، وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، عثمان البلبيسي، رئيس المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، إلى ضرورة إيجاد صيغة مشتركة للتعاون بين وزارته وباقي مكونات المجتمع الدولي المعنية تجاه هذه الظاهرة.

وتطرق لقاء عاشور والبلبيسي، أمس الخميس، داخل مقر الوزارة بطرابلس، إلى أهمية الترتيب لطاولة مستديرة، تضم الوزارة والمنظمة، يتم من خلالها تحديد خريطة طريق واضحة المعالم، توضح الرؤى المختلفة لضبط هذا الملف «الذي يمس دول العالم كافة»، حسب تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الليبية تجري تحقيقًا واسعًا في واقعة خطف 21 مصرياً وتعذيبهم السلطات الليبية تجري تحقيقًا واسعًا في واقعة خطف 21 مصرياً وتعذيبهم



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab