قادة السعودية وترامب ضغطوا على دول المقاطعة الأخرى لمصالحة قطر
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

قادة السعودية وترامب ضغطوا على دول المقاطعة الأخرى لمصالحة قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قادة السعودية وترامب ضغطوا على دول المقاطعة الأخرى لمصالحة قطر

وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش
الرياض - العرب اليوم

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بالـ"مطلعة على الأمر" كواليس ما دار في الغرف المغلقة قبيل إتمام المصالحة مع قطر.وقالت المصادر للوكالة اليوم الخميس إن "الرياض وإدارة ترامب ضغطتا على الدول المقاطعة الأخرى لتوقيع الاتفاق وإن السعودية ستتحرك أسرع من حلفائها لاستعادة العلاقات".وذكرت المصادر أن "المناقشات استمرت حتى بعد توقيع الاتفاق في قمة انعقدت بالمملكة يوم الثلاثاء لتقديم تطمينات".وقالت كريستين سميث ديوان وهي باحثة بارزة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن "الشيء الوحيد الأسوأ من هذا الاتفاق بالنسبة للإمارات هو العزلة التي كانت ستفرض عليها لو أنها رفضته والكشف عن شقاق مع السعودية" وأضافت "لا أتوقع أن هذا سيغير من المنافسة الأيديولوجية والإستراتيجية مع قطر"، مشيرة إلى أن دبي المركز المالي للإمارات ستنتفع من استعادة العلاقات التجارية.وكانت الدول الأربع قد وضعت 13 شرطا للدوحة لإنهاء المقاطعة تتضمن إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وقطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وخفض مستوى العلاقات مع إيران.وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن بلاده وافقت على تعليق القضايا القانونية المتعلقة بالمقاطعة والتعاون في مكافحة الإرهاب و"الأمن العابر للحدود الوطنية" لكن الاتفاق لن يؤثر على علاقة قطر بإيران وتركيا.

فيما قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم الخميس، إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع قطر يتطلب مزيدا من الوقت ريثما تعمل الأطراف على إعادة بناء الثقة.وقال قرقاش في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، إن مسائل مثل استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة ستستغرق وقتا نظرا لاستمرار وجود جوانب خلاف، من بينها قضايا جيوسياسية مثل إيران وتركيا وجماعات الإسلام السياسي، التي تعتبرها بعض النظم العربية خطرا وجوديا، بحسب وكالة "رويترز".وتابع "بعض المسائل أسهل في إصلاحها وبعضها الآخر سيستغرق فترة أطول"، مضيفا أن مجموعات العمل الثنائية ستحاول تحريك الأمور. وقال "لدينا بداية جيدة جدا... لكن لدينا مشاكل تتعلق بإعادة بناء الثقة".وقال قرقاش إن المشكلة الرئيسية فيما يخص تركيا وإيران هي التدخل في السيادة والمصالح العربية، وإن رأب الصدع الخليجي سيعزز المزيد من "الاتفاق الجماعي بشأن القضايا الجيوستراتيجية" على الرغم من الاختلافات في النهج.يذكر أن السعودية قد أعلنت عن حدوث انفراجة لإنهاء الخلاف المرير مع قطر خلال القمة الخليجية التي انعقدت، يوم الثلاثاء الماضي، وقال وزير خارجيتها إن الرياض وحلفائها سيستأنفون كل العلاقات التي قطعوها مع الدوحة، في منتصف 2017.

قد يهمك أيضا:

قرقاش يبحث مع بيدرسون الوضع في سوريا

الإمارات ترحب بـ"اجتماع عمان" لإعادة الأمل لعملية السلام عبر مفاوضات مباشرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة السعودية وترامب ضغطوا على دول المقاطعة الأخرى لمصالحة قطر قادة السعودية وترامب ضغطوا على دول المقاطعة الأخرى لمصالحة قطر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab