السودان يرسل خطابا إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة والموقف الإثيوبي
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

السودان يرسل خطابا إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة والموقف الإثيوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان يرسل خطابا إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة والموقف الإثيوبي

سد النهضة الإثيوبى
الخرطوم - العرب اليوم

 قدم السودان خطابا لمجلس الأمن لتوضيح موقفه بشأن سد النهضة الإثيوبى، مؤكدا أن اللجوء لمجلس الأمن حق مشروع للجميع، واشترط توقيع اتفاق قبل بدء ملء سد النهضة، مؤكدا أنه في مثل هذه المواقف تحتاج الخلافات لإرادة سياسية لحل أزمة السد والتوصل لتوافق سياسي الذى سيتم بعده عقد محادثات فنية.وأوضح السودان أن التوافق على معظم المسائل الفنية بمفاوضات سد النهضة بنسبة 95% المتعلقة بالملء الأول في السنوات الجافة وممتدة الجفاف والتشغيل المستمر بعد الملء هو الأهم على الإطلاق، وتبقت بعض النقاط الفنية التى يمكن التوافق حولها.

وأشار الخطاب إلى أن دور السودان في هذه المفاوضات كان مبنيا على القانون الدولي وحق جميع الدول في الاستخدام المنصف دون إحداث ضرر على الآخرين.ومن ضمن الآثار السلبية التي سيعانيها السودان هي حجز الطمى أمام سد النهضة، مما سيحرمها من المغذي الطبيعى للأراضى، مما يتطلب استخدام الأسمدة الصناعية سواء بالاستيراد أو بالتصنيع الذى يتطلب كميات من الكهرباء أكبر من التى سيحصلون عليها من سد النهضة الإثيوبى، بالإضافة إلى أن بحيرة سد النهضة ستغمر غابات شجرية وستحلل فى المياه مما يمثل خطرا بيئيا على الثروة السمكية بالسودان. أيضا هناك احتمال انهيار سد النهضة والذى ستختفى معه معظم السدود والمدن والقرى السودانية.

كما يعتبر أى نقص فى تدفق النيل الأزرق ستكون تبعاته خطيرة على السودان لعدم توفر سدود تخزينية كبيرة لها تستطيع تعويض هذا العجز المتوقع، بالإضافة لما سيكون من آثار سياسية وبيئية هائلة، بجانب التكاليف الاجتماعية والاقتصادية والتى سيكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار والأمن الإقليميين.

وفى نفس السياق ورد فى الخطاب أن سد النهضة سيغير تمامًا من مسار تدفق النيل الأزرق من خلال تسطيح المجري بحجمه الكبير الذي يشكل جزءا كبيرًا من الآثار السلبية الجسيمة على السودان والذي يهديد حياة وسلامة الملايين من المواطنين السودانيين الذين يعيشون على ضفتيه، إلى السلامة التشغيلية للسد وتأثيرها على  السودانيين والنظم الزراعية والآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وجاء فى الخطاب السوداني إلى مجلس الأمن النظر فى أهم نقاط وهى:

1- دعوة قادة الثلاث دول للالتزام السياسي من خلال حل القضايا القليلة المتبقية وإبرام اتفاق.

2- دعوة الأطراف إلى تعديل مسودة الشرح المقدمة كأساس لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.

3 - ثني جميع الأطراف عن الإجراءات الأحادية بما في ذلك بدء الملء أو التشغيل للسد قبل التوصل إلى اتفاق لا يضر بمصالح أى من الاطراف أو يهدد الأمن المائى.

وقد أصبحت اتفاقية ملء وتشغيل سد النهضة قصة لا تنتهى فى كل مرة تتوصل فيها الدول الثلاث إلى شبه اتفاق يتهرب الجانب الإثيوبي والأدلة هائلة والوضع أصبح واضحا جدا بعد المسار الأخير للمفاوضات، فموقف السياسة الإثيوبية المتمثلة فى تجنب الالتزام بقواعد القوانين الدولية ومحاولة الهرب من التزاماتها القانونية، التى دخلت فيها بإرادتها الحرة، أصبح موقفا دائما خلال جولات لا تحصر من المفاوضات، وقد حدث هذا فى عدة مناسبات.

قد يهمك ايضـــًا :

مصر تؤكد في خطابها لمجلس الأمن أن فشل المفاوضات بشأن سد النهضة يرجع إلى سياسة إثيوبيا الثابتة في المراوغة والعرقلة

مصر تعلن تقديمها طلبا رسميا لمجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يرسل خطابا إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة والموقف الإثيوبي السودان يرسل خطابا إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة والموقف الإثيوبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab