سلفاكير ومشار يخوضان جولة جديدة مِن الحوار في الخرطوم الأحد
آخر تحديث GMT14:19:26
 العرب اليوم -

سلفاكير ومشار يخوضان جولة جديدة مِن الحوار في الخرطوم الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلفاكير ومشار يخوضان جولة جديدة مِن الحوار في الخرطوم الأحد

رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلنت الخارجية السودانية الجمعة، أنّ الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد" قرّرت انتقال المحادثات المباشرة بين الفرقاء في جنوب السودان إلى الخرطوم الإثنين، بينما أعربت الوساطة عن خيبتها إزاء نتائج لقاء الرئيس سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار.

واختتمت في العاصمة الإثيوبية الخميس، قمة طارئة لمنظمة "إيغاد" خُصصت لمناقشة الأوضاع في دولة جنوب السودان ومناقشة اقتراحات لتجسير الهوة بين أطراف الصراع في البلاد.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله خضر، إنّ رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، أعلن في نهاية القمة انطلاق دورة المحادثات المباشرة بين الرئيس سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار في الخرطوم يوم 25 حزيران/ يونيو الجاري برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، وأضاف أن "ترتيبات لنقل الطاقم الفني للتفاوض التابع لإيغاد إلى الخرطوم جارية لتقديم الدعم والمساندة اللازمَين للرئيس البشير وفريق الوسطاء السودانيين".

وأفاد خضر بأنّ هناك ترتيبات تجرى كذلك لإنجاح هذه الجولة وإعطائها دفعا جديدا، موضّحا أنّ هذه المحادثات تترافق مع تدشين مساعي السودان لإعادة تأهيل حقول النفط في جنوب السودان بزيارة ميدانية يجريها وزيرا النفط في البلدين تزامنا مع انطلاق المفاوضات. وكان زعماء دول "إيغاد" أقرّوا اقتراحا لمجلس وزراء الهيئة الذي قرر اعتماد مقترحات "التجسير" كأساس لاتفاق إعادة تنشيط السلام في جنوب السودان.

ويتضمّن المقترح إنشاء منصب نائب ثالث للرئيس وزيادة عدد الوزراء إلى 42 وزيرا و15 نائب وزير، كما تقترح الصيغة المعدّلة لتقاسم المسؤولية في مجلس الوزراء على المستوى الوطني ومستوى الولايات إلى 55 في المائة، بالنسبة إلى الحكومة، و25 في المائة لحركة مشار و20 في المائة للكيانات المعارضة الأخرى.

ويضمن الاقتراح أيضا مشاركة المرأة بنسبة 35 في المائة في مختلف مؤسسات الحكومة الانتقالية، بما في ذلك نائب رئيس ونائب لرئيس البرلمان، وانتقد مشار في بيان في أديس أبابا الوساطة الأفريقية وشدّد على ضرورة إجراء عملية شاملة جديدة وفقا لنموذج الوساطة التي استُخدمت في اتفاق السلام بين شطري السودان في العام 2005 والتي أدى إلى انفصال جنوب السودان.

وأظهر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، رفضه مواقف زعماء جنوب السودان المتنافسين حيال تنفيذ عملية السلام وأيّد مصادقة رؤساء دول وحكومات "إيغاد" لمقترح التجسير النهائي للأزمة.

وقال أحمد، الذي كان يتحدث أمام قمة رؤساء دول وحكومات "إيغاد": "إنه الوقت المناسب.. انتهى وقت الوعود والآن الوقت ليس في صالحنا". وشدّد على أنه "لا يوجد نقص في الأفكار بشأن كيفية حل هذه الأزمة الإنسانية المأساوية، لكن التحدي يكمن في عدم الرغبة والالتزام".

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن معاناة جنوب السودان يجب أن تنتهي فورا، وزاد: "لتحقيق هذا الهدف علينا العمل بسرعة ذلك لأن كل ثانية وكل دقيقة عمل هي فرصة لإنقاذ الأرواح"، وأشارت تقارير إلى أن آبي أحمد شعر بخيبة أمل بسبب نتيجة الاجتماع الذي عُقد بين سلفاكير ومشار.

وتوقّع أحمد بأن يناقش الطرفان سبل التغلب على القضايا الثلاث البارزة المتعلقة بفصل السلطة في اتفاق السلام، وبدلا من ذلك تحدث الزعيمان عن صدامات تموز/ يوليو 2016 وعلى مَن تقع المسؤولية.

صرّح وزير الإعلام الجنوبي مايكل ماكوي، في أديس أبابا بأن حكومة جوبا "نفد صبرها" من مشار، وقال ماكوي في مؤتمر صحافي: "نفد صبرنا من مشار، من الأضرار التي سببها لأهل جنوب السودان".

وأعلنت الأمم المتحدة أن القوات السودانية تمنع قوات حفظ السلام من دخول مناطق في غرب دارفور إذ أدت معارك جديدة إلى نزوح مئات المدنيين، في وقت تواصل المنظمة الدولية خطتها لتقليص أعداد عناصرها في المنطقة التي تمزقها الحرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفاكير ومشار يخوضان جولة جديدة مِن الحوار في الخرطوم الأحد سلفاكير ومشار يخوضان جولة جديدة مِن الحوار في الخرطوم الأحد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab