أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها
آخر تحديث GMT21:06:41
 العرب اليوم -

أردوغان يترافع عن "حل سياسي" بليبيا وكتائبه بالطريق إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يترافع عن "حل سياسي" بليبيا وكتائبه بالطريق إليها

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

ترافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لصالح الحل السياسي في ليبيا، الأحد في الجزائر، مؤكدا أنه لا ينبغي أن تتحول ليبيا إلى ما صارت عليه سوريا.

تصريحات يسوق لها أردوغان في مختلف المحافل الدولية واللقاءات الثنائية مع قادة العالم، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وفي قمة برلين وخلال مؤتمر صحفي، الأحد، عقب اجتماعه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

ولكن، لا يبدو أن ثمة في العالم من يعارض خطابا داعيا للحل السياسي في ليبيا، سوى الرئيس التركي، فكلام أردوغان لا يعدو أن يكون مجرد خطاب دبلوماسي، تناقضه، ممارسات زادت من تعقيد الأزمة الليبية، وباتت فعلا تهدد بتحويل الوضع في ليبيا إلى وضع مشابه لسوريا.

خاصة وأن تركيا لها سوابق مشابهة، فأنقرة ضالعة في تعقيد الأزمة السورية بشكل مباشر، من خلال تسهيل دخول المقاتلين اليها في السنوات الماضية، خاصة من ليبيا.

وهو أمر أكدته مصادر عدة على راسها تقارير استخباراتية تركية.

واليوم يقوم اردوغان بنفس الدور لكن في الاتجاه المعاكس، ويضرب بعرض الحائط قرار مجلس الأمن الذي يحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا ومخرجات مؤتمر برلين ، ويصر على التدخل العسكري هناك، بناء على اتفاق مرفوض دوليا مع حكومة الوفاق في طرابلس.
بل وذهبت تركيا أبعد من ذلك، إذ أرسلت مئات المرتزقة من سوريا للقتال في ليبيا، وهي خطوة يؤكد، كثيرون أن تبعاتها خطيرة ليست فقط على ليبيا ومساعي وقف إطلاق النار والحل السياسي فيها، ولكن على كل المنطقة، بالنظر إلى التجربة السورية.

تجربة يؤكد أردوغان، قولا لا فعلا، إنه لا يريد تكرارها في ليبيا، لكنها تصطدم بواقع مغاير، إذ أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، الأحد، أن تركيا مستمرة في نقل الإرهابيين من سوريا للقتال في ليبيا وبصورة متسارعة.

وتزامن ذلك مع تقارير عدة كان أحدثها، تحت قسم الجريمة المنظمة، ونشره موقع "إنفستيغيتف جورنال" المتخصص في الصحافة الاستقصائية، يكشف عن مرتزقة سوريين من الفصائل الموالية لأنقرة نقلتهم تركيا إلى ليبيا وقد ذهبوا إلى أوروبا، وآخرون في طريقهم إلى هناك.

التقرير حمل اعترافات مسلح من سوريا أكد فيها أن قادة أحد الفصائل من الموالين لأنقرة بمحافظة عفرين السورية، هو من يقود عمليات تجنيد المرتزقة.

مشيرا إلى تقاضيه مائة دولار نظير القتال في سوريا، بينما يحصل على ألفين في طرابلس، مما يجعل من الانتقال إلى طرابلس هو الخيار الأفضل له، على حسب تعبيره.

ويأتي ذلك بالتوازي مع تقارير للجيش الوطني الليبي تفيد بالقبض على 5 من منتسبي داعش أثناء محاولتهم الفرار إلى أوروبا.
 

أفراد المجموعة اعترفوا بوصولهم إلى طرابلس عبر تسهيلات تركية، بعد هروبهم من سجن، بمخيم عين العيسى شمالي سوريا، إثر استهداف تركي للبلدة سهل هروب المئات منهم.   قد يهمك أيضاً:   أردوغان يزور الجزائر ودولة أفريقية أخرى الأسبوع المقبل
شاهد: رجب طيب أردوغان يقدم هدية لـ "أنغيلا ميركل"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها



GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 20:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab