جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أنه امتداد للمشروع الصهيوني ويدعو إلى موقف عربي
آخر تحديث GMT08:05:59
 العرب اليوم -

جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أنه امتداد للمشروع الصهيوني ويدعو إلى موقف عربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أنه امتداد للمشروع الصهيوني ويدعو إلى موقف عربي

الرئيس السابق لـ الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط
بيروت ـ العرب اليوم

لعلّ أبطال أفلام «الخيال العلمي» لم يتوقعوا أن يصبح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحد منافسيهم بين ليلة وضحاها، بعدما اقترح تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزة وتوزيعهم على الأردن ومصر وغيرهما، تمهيداً لتحويل القطاع منطقة سياحية… فماذا يقول الرئيس السابق لـ»الحزب التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط عن هذا «الحل العقاري» المقترح للقضية الفلسطينية من جانب «رجل الأعمال» ترامب؟ وما هي مقاربته للوضع اللبناني وسط المخاطر الداهمة؟

لا يتعامل جنبلاط مع موقف ترامب في اعتباره عرضياً أو طارئاً، بمعزل عمّا إذا كانت ترجمته إلى حقيقة جيو-سياسية ممكنة أم لا، بل هو يقاربه من زاوية ما يختزنه من نمط تفكير وسلوك لدى الإدارة الأميركية الجديدة – القديمة، الأمر الذي يضع المنطقة ولبنان أمام مزيد من التحدّيات الصعبة.

وبناءً عليه، يضع جنبلاط الشأن اللبناني ضمن السياقات الاستراتيجية الأوسع، مع ما يستوجبه ذلك من اعتماد الحكمة في معالجة القضايا العالقة من دون أي استقواء بالمتغيّرات.

ويقول جنبلاط لـ«الجمهورية»: «منذ وعد بلفور إلى وعد ترامب والمسار الصهيوني، لم يتغيّر في الاستيلاء على أرض العرب في فلسطين ومحاولة إبادة الهوية التاريخية والوجودية للشعب العربي الفلسطيني». ويضيف: «منذ 107 أعوام، والقوى الغربية المؤيّدة للصهيونية، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، لم تبدّل نهجها، خصوصاً في هذه المرحلة، حيث الرؤية الإنجيلية ذات البُعد التوراتي هي في أوجّها».

ويعتبر جنبلاط أنّ «دعوة ترامب الصريحة إلى تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزة واستملاك الولايات المتحدة للقطاع إنّما تعكس جوهر المشروع الصهيوني وتشكّل ترجمة له». ويشير إلى أنّ ترامب يتماهى بنحو أوضح من أي وقت مضى مع المشروع الإسرائيلي الرامي ليس فقط إلى تهجير الفلسطينيين وإنما إبادة الهوية الفلسطينية.

وينبّه جنبلاط إلى أنّ «طرح ترامب يُهدّد السلم والاستقرار في المنطقة»، مشدّداً على أنّ «المطلوب اتخاذ موقف عربي موحّد وصارم في مواجهة مخطّطه الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية المحقة ومقايضتها بمنطقة سياحية تُبنى على أنقاض غزة وحقوق سكانها».

ويؤكّد أنّ «العالم العربي هو الآن أمام تحدّي الوقفة الأخيرة لرفض طرح ترامب ودعم دول الطوق، الأردن ومصر ولبنان، بغية منع تنفيذ مشروع إبادة الشعب الفلسطيني وتفتيت المنطقة العربية».

ويلفت جنبلاط إلى أنّه «لا يجب الإطمئنان إلى فرضية أنّ مشروع ترامب الجهنّمي غير قابل للتنفيذ بعد الاعتراضات الواسعة التي واجهته»، منبّهاً إلى أنّه «يعكس جوهر الإمبريالية الأميركية».

أمّا بالنسبة إلى لبنان، فيحذّر جنبلاط من أن يتوهّم البعض في الداخل أنّ في إمكانه أن يستفيد من مفاعيل العدوان الإسرائيلي الأخير في مواجهة فريق آخر، «وليتذكّروا حكمة الرئيس صائب سلام الشهيرة «لا غالب ولا مغلوب» التي نحتاج إلى الإحتكام إليها حالياً على مستوى إدارة الوضع الداخلي المعقّد ومعالجة الاستحقاقات الوطنية وضمنها تشكيل الحكومة».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جنبلاط يرد على الادعاء الإسرائيلي بأن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس

استقالة وليد جنبلاط من رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أنه امتداد للمشروع الصهيوني ويدعو إلى موقف عربي جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أنه امتداد للمشروع الصهيوني ويدعو إلى موقف عربي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab