تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية

الرئيس رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

يحبس الأتراك أنفاسهم، الأحد بانتظار ما ستتمخض عنه صناديق الاستفتاء، بعد أن خاطب أصحاب حملتي "نعم" و "لا" أنصارهم الذين حملوا جميعًا علم تركيا، السبت في كل من اسطنبول وأنقرة، وتجمع مئات من الأتراك، السبت بالقرب من مضيق البوسفور للتعبير عن رفضهم لتعديلات دستورية، عشية استفتاء يمنح الرئيس رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة.

وبات على المحك مستقبل النظام السياسي في تركيا، إذ يقول المؤيدون إن التعديلات الدستورية إيذان بفترة استقرار وازدهار، في حين يحذر المعارضون من أن التعديلات ربما تؤدي إلى نظام حكم قمعي دكتاتوري على يد الرئيس رجب طيب أردوغان، ووفقًا لـ"أسوتشيد برس"، تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق، وشنت حملات شرسة من الجانبين، السبت حتى الساعة السادسة مساء، وهو بداية الصمت الانتخابي. 

وقال أردوغان إن الإصلاحات المقترحة ستساعد في مواجهة سلسلة من التهديدات، منها الانقلاب العسكري الفاشل العام الماضي، وسلسلة من التفجيرات الدامية، التي ألقي باللوم في بعضها على تنظيم "داعش"، كذلك استؤنف القتال في 2015 بين قوات الأمن ومتمردين أكراد في جنوب غرب البلاد. 

لكن منتقديه قالوا إن أردوغان، الذي تولى السلطة رئيسًا للوزراء أو رئيسًا منذ عام 2003، سيصبح أكثر استبدادية ويخشون من أن تعزز التغييرات سيطرته على السلطة، في نظام لن يملك سوى القليل من الضوابط والتوازنات في حال فوز حملة "نعم"، فقد قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض لأنصاره في العاصمة أنقرة كمال كيليتش أوغلو، "تركيا في مفترق طرق، سنصنع قرارنا غدًا، هل نرغب في نظام برلماني ديمقراطي، أم نرغب في نظام رجل واحد؟" 

واشتكت المعارضة من حملة استفتاء غير متوازنة، حيث يستغل أردوغان موارد الدولة والحزب الحاكم كاملة، للسيطرة على موجات البث وإغراق البلاد بملصقات، تدعو إلى التصويت بنعم على التعديلات، ويقول المعارضون للتعديلات "إنهم سجلوا أكثر من مائة حادث ترهيب وضرب واعتقال تعسفي". 

ويأتي الاستفتاء فيما لا تزال تركيا، خاضعة لحالة الطوارئ المعلنة عقب الانقلاب الفاشل، وتم فصل نحو 100 ألف شخص من وظائفهم، منهم قضاة ومحامين ومعلمين وصحافيين ورجال شرطة، كما اعتقل أكثر من 40 ألفًا آخرين، منهم مشرعون من المعارضة موالون للأكراد، وأغلقت كذلك مئات المنافذ الإخبارية والمنظمات غير الحكومية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية



GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab