القاهرة ـ سعيد فرماوي
أعلن دبلوماسيون إن مصر أجلت تصويتا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، على مشروع قرار اقترحته يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية. وكان التصويت سيجبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في آخر شهر له في السلطة على الاختيار بين حماية إسرائيل بحق النقض (الفيتو) أو الامتناع عن التصويت وتسجيل انتقاد أميركي للبناء على أراض محتلة يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة عليها.
كان أوباما يبحث إمكانية وضع معايير عامة للتوصل إلى حل أو السماح بتمرير قرار يوجه انتقادات لإسرائيل من خلال مجلس الأمن قبل أن يتنحى على أمل أن يساعد ذلك في النهاية على إنهاء الصراع. وأوضح مسؤولون غربيون إلى "رويترز"، الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، كانت تعتزم الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار.
وطالب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو البيت الأبيض باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار في مؤشر على مخاوفهما من أن أوباما قد يتخلى عن الحماية الدبلوماسية الأميركية طويلة الأمد لإسرائيل في الأمم المتحدة، ولم يتضح إن كان سيتم تحديد موعد لاحق للتصويت، وقال دبلوماسيون إن القرار النهائي بشأن الاستمرار في الدفع بمشروع القرار سيتخذ بعد اجتماع لبعض الوزراء العرب في القاهرة.
أرسل تعليقك