الحكومة التونسية تطالب هيئة الحقيقة والكرامة بتسليم أرشيفها
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية تطالب هيئة الحقيقة والكرامة بتسليم أرشيفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تطالب هيئة الحقيقة والكرامة بتسليم أرشيفها

رئيس الحكومة التونيسية يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

طلبت الحكومة التونسية من هيئة الحقيقة والكرامة، تسليم أرشيفها، الذي جمعته خلال أربع سنوات من عملها إلى مؤسسة الأرشيف الوطني (مؤسسة حكومية)، وفق ما ينص عليه الفصل 68 من قانون العدالة الانتقالية، وتسليم تقريريها الإداري والمالي إلى الرئاسات الثلاث (رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان)، مع نهاية شهر مايو (أيار) الحالي، تاريخ نهاية مدة السنوات الأربع المخصصة لعمل هذه الهيئة المكلفة مسار العدالة الانتقالية.

ومن المنتظر أن تستأنف كل الأطراف المتابعة لمسار العدالة الانتقالية النقاشات الحادة، التي انطلقت مع إقرار هيئة الحقيقة والكرامة، والتمديد في عملها إلى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفي هذا الصدد، قال عادل المعيزي، رئيس لجنة حفظ الذاكرة الوطنية بهيئة الحقيقة والكرامة، إن الهيئة راسلت رئاسة الحكومة لنشر قرار التمديد في عمل الهيئة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، غير أن الحكومة اعتذرت عن النشر نظرًا لورود مراسلة سابقة من رئاسة البرلمان على خلفية التصويت، الذي جرى في 26 من مارس (آذار) الماضي، والذي أقر بعدم التمديد في عمل الهيئة.

وأوضح المعيزي أن الأعمال التي ستقوم بها الهيئة في هذه الفترة، ستقتص على إنجاز الأعمال الختامية، مثل استكمال إعداد التقرير النهائي ونشره، وإنهاء إعداد الأرشيفات التي تكونت لدى الهيئة، وتوجيهها إلى مؤسسة الأرشيف الوطني، فضلًا عن التحضير لتسليم مهامها إلى المؤسسات التي ستواصل الاهتمام بأعمال العدالة الانتقالية.

بدوره، قال كمال بن مسعود، أستاذ القانون الإداري، إن هيئة الحقيقة والكرامة مطالبة بتسليم كل الوثائق التي حصلت عليها خلال الأربع سنوات الأخيرة إلى مؤسسة الأرشيف التونسي، وتقديم تقرير شامل يتضمن كل الانتهاكات لحقوق الإنسان، وتحديد المسؤوليات، علاوة على صياغة التوصيات المناسبة.

في غضون ذلك، انطلقت أمس في مدينة المظيلة بولاية (محافظة) قفصة (جنوب غرب) الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات البلدية، بعد تأجيلها في السادس من مايو الحالي إلى 27 منه، وذلك بسبب وجود أخطاء في القائمات الانتخابية دفعت مجهولين إلى تكسير وتحطيم عدد من صناديق الاقتراع داخل مكتبين في مركز الاقتراع، وهو ما جعل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقر باستحالة إجراء الانتخابات في هذه الدائرة البلدية، في انتظار الإعلان عن موعد جديد للانتخاب.

وعلى صعيد غير متصل، قرر البرلمان حرمان النائب فيصل التبيني عن حزب صوت الفلاحين (حزب معارض)، من أخذ الكلمة في الجلسات البرلمانية العامة لمدة ثلاث جلسات متتالية، وذلك بعد أن قال خلال جلسة أول من أمس في البرلمان إن محمد الناصر، القيادي في حزب النداء، هو "أكبر كارثة موجودة في مجلس النواب"، ودخل النائب عن حزب صوت الفلاحين في تلاسن حاد مع رئيس البرلمان على خلفية ما اعتبره تحاملًا على النواب، الذين لا ينتمون لكتل برلمانية، من قبل رئاسة المجلس، كما اتهمه بخدمة أطراف سياسية على حساب أطراف أخرى.

واتخذ البرلمان هذا القرار بعد الاستماع إلى وجهة نظره، حسب ما ينص عليه الفصل 131 من النظام الداخلي للبرلمان، كما أثارت مداخلة التبيني حفيظة أعضاء حزب النداء، الذين احتجوا على ما طال رئيس المجلس من إهانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تطالب هيئة الحقيقة والكرامة بتسليم أرشيفها الحكومة التونسية تطالب هيئة الحقيقة والكرامة بتسليم أرشيفها



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab