صنعاء - العرب اليوم
مع الإعلان عن تسيير أول رحلة تجارية للخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن، بعد غد (الأحد)، وفقاً للهدنة الأممية، طالبت فرنسا بسرعة فتح المعابر في محافظة تعز من دون تأخير، وذلك لإظهار الالتزام الصادق من جميع الأطراف بالسلام.وكان الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كشف، قبل يومين، عن امتناع جماعة الحوثي الانقلابية عن تسمية ممثليها في اللجنة الخاصة بفتح المعابر في تعز، وفق نص مبادرة الهدنة.
وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن انطلاق أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان، بعد غد (الأحد)، في خطوة تأتي ضمن الهدنة التي تم التوصل إليها في اليمن، وبدأت مطلع شهر أبريل (نيسان) الحالي، برعاية الأمم المتحدة.
ورحّب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم، بالإعلان عن «أول رحلة طيران تجارية من مطار صنعاء منذ 6 سنوات، والمقرر أن تقلع يوم الأحد 24 أبريل متوجهة إلى عمّان»، معبّراً عن امتنانه للدعم القيّم الذي يقدمه الأردن، والتعاون البنّاء للحكومة اليمنية.
وأضاف غروندبرغ في تغريدة على «تويتر»: «تهانينا لجميع اليمنيين على هذه الخطوة التي طال انتظارها، واشتدت الحاجة إليها»، مؤكداً استمراره في العمل مع الأطراف «لضمان الالتزام بجميع بنود الهدنة، والبناء على زخمها نحو حل سياسي مستدام للنزاع».
من جانبها، رحّبت وزارة الخارجية اليمنية بقرار الحكومة الأردنية تسهيل منح التصاريح لتشغيل رحلات الخطوط الجوية اليمنية بين صنعاء وعمّان خلال فترة شهري الهدنة، معبّرة في بيان عن تقديرها للجهات التي عملت على مدى الأسابيع الماضية لاستكمال الإجراءات الداخلية والتنسيق مع الدول المستقبلة.
بدورها، رحبت البعثة الفرنسية إلى اليمن بإطلاق أول رحلة تجارية من صنعاء. ووصول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة، وهو الأمر الذي سيساهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتوطيد الهدنة، بحسب تعبيرها.
وأضافت على حسابها بـ«تويتر»: «يجب الأخذ بعين الاعتبار كل أشكال المعاناة في جميع أنحاء اليمن. تطالب فرنسا بفتح الطرق في تعز دون تأخير لإظهار الالتزام الصادق من جميع الأطراف بالسلام».
وحذر مجلس القيادة الرئاسي من أن الموافقة على الهدنة الأممية كانت على أساس «كل متكامل»، وأن التدابير الاقتصادية والإنسانية مرهونة بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ورفع الحصار الظالم عن مدينة تعز وصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الانقلابيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك