حماس تقدم طعنا قانونيا لإلغاء تصنيفها كمنظمة محظورة في بريطانيا
آخر تحديث GMT13:53:59
 العرب اليوم -

"حماس" تقدم طعنا قانونيا لإلغاء تصنيفها كمنظمة محظورة في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تقدم طعنا قانونيا لإلغاء تصنيفها كمنظمة محظورة في بريطانيا

حركة حماس
لندن ـ العرب اليوم

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، تقديم طعن قانوني لدى وزارة الداخلية البريطانية من أجل إلغاء تصنيفها كمنظمة محظورة في بريطانيا.
وقالت الحركة في بيان: "كلف رئيس مكتب العلاقات الدولية والشؤون القانونية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، فريقا قانونيا بريطانيا موكلا عن الحركة، بتقديم طعن إلى وزارة الداخلية البريطانية ضد استمرار تصنيف حركة المقاومة الإسلامية حماس كحركة محظورة".

وأشار البيان إلى أن "فريقا قانونيا من مكتب -ريفروي للمحاماة- في لندن قدم يوم الأربعاء 9 أبريل، طعنا رسميا إلى وزارة الداخلية، اعتراضا على استمرار تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية".

وشددت الحركة على أنها "تعتبر هذا التصنيف، الذي صدر في أكتوبر 2021، قرارا جائرا، ويشكل انحيازا فاضحا للاحتلال الصهيوني الذي يواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني" مضيفة أن "هذا التصنيف يتنكر للمبادئ الحقوقية الديمقراطية، ولأحكام القانون الدولي، وللقوانين البريطانية ذاتها، والتي تكفل حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، وحق الدفاع عن النفس، وحرية الرأي والتعبير".

ولفتت إلى أن "هذا التصنيف، وسائر السياسات الحكومية البريطانية، تمثل تواطؤا فعليا ومشاركة حقيقية في جرائم القتل والتجويع والإبادة الجماعية والتدمير والاستيطان التي يمارسها الاحتلال العنصري ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة".

وأكدت "حماس" أن "سياسة الحكومة البريطانية التي تجرم التضامن مع شعبنا، وتُقمع من خلالها حرية التعبير والدعم السياسي والإنساني والإغاثي، تمثل مخالفات قانونية صريحة ومرفوضة".

وأضافت: "لا يخفى أن الحكومة البريطانية هي من صنعت مأساة الشعب الفلسطيني حين اقتلعته من أرضه، وسلمت وطنه لعصابات صهيونية جُلبت من شتى أنحاء العالم. وما تزال الحكومات البريطانية، من خلال سياساتها المنحازة، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يعانيه شعبنا من مذابح يومية، وحصار خانق، وتجويع منهجي".

وشددت الحركة على أنـ "نا نثمن مواقف الجماهير البريطانية الإنسانية النبيلة، والمتضامنة مع شعبنا وحقوقه المشروعة في التحرر والاستقلال والحياة الكريمة والرافضة للانحياز الرسمي للإجرام الصهيوني".

واختتم البيان قائلا: "لقد آن الأوان لأن تراجع الحكومة البريطانية سياساتها الظالمة، وتصحّح خطاياها التاريخية، وتقف إلى جانب شعبنا وحقوقه، وتحترم خياره في مقاومة الاحتلال، وتلغي تصنيف حماس وسائر حركات المقاومة كحركات إرهابية، وتتوقف عن تقديم الدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني الإرهابي".

قد يهمك أيضــــاً:

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

مصر تُقدم مقترح "مصغر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس تتضمن وقفاً محدوداً لإطلاق النار في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تقدم طعنا قانونيا لإلغاء تصنيفها كمنظمة محظورة في بريطانيا حماس تقدم طعنا قانونيا لإلغاء تصنيفها كمنظمة محظورة في بريطانيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab