دمشق - العرب اليوم
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وفدا روسيا برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، لبحث الجهود المشتركة والتعاون الثنائي في موضوع عودة اللاجئين السوريين. وقال بيان صدر عن الرئاسة السورية، اليوم الاثنين إن:"الرئيس الأسد استقبل وفدا روسيا برئاسة ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين، وتم خلال اللقاء بحث الجهود المشتركة والتعاون الثنائي القائم بين سوريا وروسيا الاتحادية في موضوع عودة اللاجئين السوريين الذين اضطرتهم جرائم الإرهابيين لمغادرة بلدهم".وأكد الأسد أنّ "سوريا تعمل بشكل حثيث ومتواصل من أجل عودة اللاجئين سواء من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية التي خربها الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للمناطق التي تم تحريرها، أو من خلال تسريع عملية المصالحات بما يضمن عودة آمنة للاجئين والمهجرين السوريين إلى قراهم وبلداتهم". وأعرب لافرنتييف عن "ثقته بأن الجانبين السوري والروسي سيصلان إلى نتائج ملموسة في هذا الإطار [إعادة اللاجئين] نظراً للخطوات والإجراءات الفعّالة التي تقوم بها الحكومة السورية لتوفير الظروف الملائمة والأرضية المناسبة لعودة اللاجئين السوريين"، مشيراً إلى "استعداد بلاده للاستمرار بالعمل مع سورية لتذليل الصعوبات والعقبات التي يمكن أن تعيق هذه العملية".
وانطلقت صباح، اليوم الاثنين، في قصر المؤتمرات بالعاصمة السورية دمشق، فعاليات الاجتماع الروسي السوري المشترك، لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين خارج البلاد. وقال رئيس الهيئة التنسيقية المشتركة في روسيا، رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني، العماد أول ميخائيل ميزينتسيف إن الجهود المشتركة من خلال الهيئتين التنسيقيتين السورية الروسية، تقوم بتنفيذ مجموعة متكاملة من الإجراءات التي تمهد لعودة اللاجئين والمهجرين إلى وطنهم، واستعادة الحياة الآمنة في البلاد. وأشار العماد أول ميزينتسيف، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر الذي يحضره وفد روسي كبير، إلى الانتهاء من إعادة تأهيل نحو 987 مدرسة ومؤسسة تعليمية، و255 مؤسسة طبية و4966 مبنى سكنيا، وأكثر من 14400 ألف منشأة صناعية، إضافة إلى عدد كبير من الجسور والطرق السريعة وخطوط نقل الطاقة الكهربائية، وإعادة تشغيل المئات من المنشآت مرافق المياه والمخابز.
قد يهمك ايضا
الرئيس الأسد يتناول الشاورما برفقة عائلته في حي شعبي بعد أدائه القسم
مباحثات سورية صينية تتناول التعاون الثنائي ومشاركة دمشق في مبادرة " الحزام والطريق"
أرسل تعليقك