الدبيبة وباشاغا يتجاهلان تشكيكاً أميركياً في شرعيتهما وقدراتهما
آخر تحديث GMT09:35:29
 العرب اليوم -

الدبيبة وباشاغا يتجاهلان تشكيكاً أميركياً في شرعيتهما وقدراتهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة وباشاغا يتجاهلان تشكيكاً أميركياً في شرعيتهما وقدراتهما

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

تجاهل رئيسا الحكومتين المتنازعتين على السلطة في ليبيا، تصريحات عنيفة أدلى بها السفير الأميركي في طرابلس ريتشارد نورلاند، وتضمنت طعناً في قدرتهما على إدارة شؤون البلاد.
ولم يصدر أي تعقيب من عبد الحميد الدبيبة رئيس «حكومة الوحدة» المؤقتة، ولا غريمه فتحي باشاغا رئيس «حكومة الاستقرار» الموازية، على إشارة نورلاند إلى أنهما «لا يستطيعان» إدارة البلاد، مؤكداً «الحاجة إلى حكومة شرعية» .
وعبر نورلاند، عن اعتقاده بأن الدبيبة وباشاغا «لا يستطيعان إدارة البلاد». وقال إن «ما نحتاجه الآن هو اتفاق عام على حكومة شرعية بشكل كامل تحظى بالقوة والثقة لإدارة شؤون كل الليبيين»، لافتاً إلى أن «ما يقف في وجه العملية السياسية هو انعدام الثقة العميق بين الأطراف الليبية، وبعض الأطراف الإقليمية التي انخرطت في الصراع ما أدى إلى تأجيج الصراع الليبي».
وعلى صعيد آخر أعلنت «المحكمة الليبية العليا» انتهاء الأزمة المتعلقة برئاستها، بعدما أكدت في بيان لها أمس من العاصمة طرابلس عن مراسم تسليم وتسلم بين رئيسيها السابق محمد الحافي والجديد عبد الله أبو رزيزة فيما وصفته بـ«أجواء مفعمة بالود والتقدير».
إلى ذلك، استبق عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، الجلسة المقررة للمجلس بمقره في مدينة بنغازي يوم غد الثلاثاء، باجتماعات منفصلة أجراها في مدينة القبة (شرق البلاد) مع ممثلي الأحزاب السياسية، وقبائل الطوارق.
وقال بيان للمجلس إن «صالح استمع إلى آراء ممثلي الأحزاب إزاء الأوضاع الراهنة، وسُبل الوصول بالبلاد إلى ما يطمح إليه الليبيون لجهة إجراء الانتخابات، والعبور بالبلاد إلى مرحلة من الاستقرار والسلام لتجاوز هذه المرحلة الصعبة»، مشيراً إلى أن الاجتماع تناول ما وصفه بـ«المساعي الحثيثة» لإنهاء الأزمة الراهنة «عبر الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي وتحقيق إرادة الشعب الليبي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة».
كما ناقش صالح مع ممثلي قبائل الطوارق، قضايا خاصة بها وسُبل معالجتها، وتطورات الأوضاع في البلاد بشكل عام وعدداً من الملفات.
بدوره، واصل محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، لقاءاته في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث بحث مع رئيسها المجري تشابا كوروشي، آخر التطورات التي تشهدها ليبيا، وخصوصاً الوضع السياسي والاقتصادي والأمني ومشروع المصالحة الذي يتبناه المجلس الرئاسي. ونقل المنفي في بيان وزعه مكتبه عن كوروشي تأكيده «دعم الأمم المتحدة للاستقرار في ليبيا من خلال انتخابات حرة وشفافة».
كما أكد المنفي لدى اجتماعه مع موسي فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على ما وصفه «بدور ليبيا الريادي والتاريخي في تأسيس الاتحاد الأفريقي، مثمناً جهود فكي وحرصه على دعم المسار السياسي من خلال حضور الملف الليبي في كل القمم الأفريقية».
إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة، لدى لقائه أمس في عمان مع الصديق الكبير محافظ «مصرف ليبيا المركزي» أهمية «الاستثمارات الليبية في المملكة والتطلع إلى توسيعها»، مشيراً إلى أن «الاستثمارات الليبية كانت على الدوام نموذجاً حياً للاستثمار الناجح والمستدام».
ونقل عن الكبير إشادته بمواقف الأردن، «قيادة وحكومة وشعباً، الداعمة لأمن ليبيا واستقرارها»، معرباً عن تطلعه «للاستفادة من الخبرات والكفاءات الأردنية، لا سيما في المجالات المالية والمصرفية، كما أكد الحرص المستمر على تشجيع الاستثمار في الأردن».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يؤكد قرب موعد الانتخابات إذا تم التوافق على "القاعدة الدستورية"

 

الدبيبة يرفض الوصول للسلطة بالسلاح ويتعهد مجدداً بالانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة وباشاغا يتجاهلان تشكيكاً أميركياً في شرعيتهما وقدراتهما الدبيبة وباشاغا يتجاهلان تشكيكاً أميركياً في شرعيتهما وقدراتهما



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية

GMT 06:05 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صحافة... وسمك وبطاطا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab