واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على مواقع سعودية
آخر تحديث GMT16:30:04
 العرب اليوم -

واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على "مواقع سعودية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على "مواقع سعودية"

وزير الدفاع الأميركي السابق جيمس ماتيس
واشنطن - العرب اليوم


قال وزير الدفاع الأميركي السابق جيمس ماتيس إن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرار تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط لردع إيران، وليس لشن حرب قائلاً: "ما نحاول أن نفعله هو الحفاظ على السلام، وليس شن حرب. نحن نحذر إيران حتى تتوقف عما فعلته مؤخرا قرب ميناء الفجيرة وفي حقول السعودية النفطية (..) هناك الكثير من الوسائل التي لا ترقى للحرب، ويمكن أن نستعملها لحل هذه المشكلات".

ودعا ماتيس، الذي يزور العاصمة الإماراتية أبوظبي، دول المنطقة إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة إيران، ودفعها لتغيير "سلوكها التدميري".

وعن تقييمه للوضع في المنطقة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، قال: "من الواضح أن ما نحاول أن نفعله هو تصحيح بعض النقائص في الاتفاق. وطبعا، هذه هي مهمة الدبلوماسيين، وزعماء الدول".

وأضاف "حينما ارتفعت بوادر القلق، اتخذ الرئيس القرار بتعزيز الحضور العسكري والعمل مع أصدقائنا في المنطقة، للحفاظ على موقف رادع حتى نحل المشكلة الرئيسة، المتمثلة في سلوك إيران، ونتوصل إلى اتفاق جديد ملزم معها".

وعدد ماتيس بعضا من الانتهاكات الإيرانية، مشيرا إلى محاولة النظام الإيراني اغتيال السفير السعودي في واشنطن، ودورهم في الحرب في اليمن، مشددا على أهمية أن "تجتمع معا كل الدول التي تريد السلام، والدول التي تريد الرفاهية وحرية الملاحة، لضمان مواجهة سلوك إيران".

ومضى يقول: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي نتجنب بها الحرب، ونجعل إيران تغير سلوكها. يجب أن تكون هناك جبهة موحدة، من كل الدول التي تريد الحفاظ على السلام وفي الوقت ذاته لا نتخلى عن حرية الملاحة أو أي استقلال سياسي. يجب علينا العمل معا جميعا".

وعلق وزير الدفاع السابق عما أثير مؤخرا بشأن التجهيز لحرب مع إيران، وأكد أنه "لا يمكن توقع وقوع حرب، فالهدف الشامل لكل ما يحدث اليوم هو تجنب الحرب، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها ويتمكن الدبلوماسيون من حل نقاط الخلاف".

لكنه عاد ليقول: "ينبغي أن تكون لدينا دوريات عسكرية مشتركة مع تعزيز القوات، حتى نرسل رسالة واضحة إلى النظام الإيراني مفادها أن مشكلتنا ليست الشعب الإيراني، لكن.. النظام، ثم النظام، ثم النظام.. ومع هذا الردع الموجود في المنطقة، أنا متفائل بأننا لن نصل إلى الحرب".

ولفت ماتيس إلى أهمية أن تستعيد دول مجلس التعاون الخليجي وحدتها من أجل "مواجهة إيران وتأثير ردعها".

وتحدث ماتيس عن الوضع في اليمن، قائلا: "ما فعلته الإمارات العربية المتحدة لدعم المبعوث الدولي إلى اليمن ضروري جدا. أعتقد أن علينا الاستمرار في تقديم المساعدات للأبرياء من الشعب اليمني".

وأشار إلى "الكارثة الإنسانية" في اليمن، قائلا: "الوضع أسوأ مما يمكن أن تشاهده على أي شاشة تلفاز".

واستطرد "علينا أن نتقدم إلى الأمام في مفاوضات الأمم المتحدة، والأشخاص ذوو الإرادة الحسنة يجب أن يحلوا هذا. لقد استمرت المشكلة لوقت طويل، وأنا أدعم المبعوث الدولي، فهو خبير، ويعرف ما يفعله، ويمكن أن يجد أرضية مشتركة، لكن الأمر يتطلب إرادة الجميع للسلام، ولكنني لحد الساعة لم أر هذا سائدا بين الجميع".

وتحدث ماتيس عن عام التسامح في الإمارات ليكون نموذجا يحتذي به العالم من أجل تجنب الحروب، قائلا: "كيف يمكن أن نخلق على المستوى الدولي مقاربة تجمع العديد من الشعوب معا، كيف نفعل ذلك بمستوى أوسع. عادة بعض الأفكار الجيدة تأتي من أفكار محلية، ثم تتوسع. وأعتقد أن الوقت قد حان لهذه الفكرة حتى نتجنب الأمور التي تثير القلق".

قد يهمك أيضًا :

- استقالة وزير الدفاع الأميركي بعد إعلان دونالد ترامب الانسحاب كامل من سورية

- أردوغان يعتبر أن العقوبات الأميركية على طهران تعرِّض استقرار المنطقة للخطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على مواقع سعودية واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على مواقع سعودية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab