باكستان ترصد تباطؤًا في تجنيد فاطميون وزينبيون في سورية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

باكستان ترصد تباطؤًا في تجنيد "فاطميون" و"زينبيون" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باكستان ترصد تباطؤًا في تجنيد "فاطميون" و"زينبيون" في سورية

تجنيد الشيعة الباكستانيين للقتال في سورية
إسلام آباد ـ جمال السعدي

كشف مسؤولون بالحكومة الباكستانية، عن أن عملية تجنيد الشيعة الباكستانيين للقتال في سورية دعمًا للرئيس بشار الأسد باتت تسير بوتيرة أبطأ من ذي قبل بسبب تدخل السلطات الباكستانية.

وكانت ميليشيات مرتبطة بقوات الحرس الثوري الإيراني شرعت في تجنيد الشيعة الباكستانيين للقتال في سورية دعمًا للرئيس الأسد عقب نشوب الحرب الأهلية هناك مباشرة، وكان وزير الداخلية ومدير جهاز الاستخبارات الباكستانية شرعا في تتبع المتجهين إلى سورية للانخراط في معارك الحرب الأهلية الدائرة هناك.

وقال مسؤول أمني رفيع في هذا السياق "نقوم بعمليات المتابعة ونعد تقريرًا مفصلًا في هذا الصدد"، وكشف المسؤول، أن ما يعرف بلواء "فاطميون" الذي يضم مرتزقة من الأفغان الشيعة ولواء "زينبيون" الذي يضم مسلحين من شيعة باكستان يتوليان تجنيد المقاتلين الشيعة للقتال ضمن صفوف الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" والميليشيات العراقية المدعومة من إيران في سورية، بحسب مسؤول باكستاني رفيع.

وعقب التجنيد، يخضع المجندون لبرنامج تدريبي لمدة خمسة أسابيع ضمن صفوف "فاطميون" و"زينبيون" قبل التوجه إلى مناطق القتال. وتجرى عملية التدريب المتخصصة في منطقة يزد الإيرانية وفي غيرها من الأماكن البعيدة عن الأعين. وأضاف المسؤول، إنه خلال العامين الماضيين، تلقى مئات المقاتلين الشيعة الباكستانيين والأفغان تدريبات مشابهة في مدينة حلب السورية.

واستطرد المسؤول الأمني قائلًا "تلقينا تقارير بأن عددًا كبيرًا من الباكستانيين الشيعة المتورطين في الحرب السورية كانوا من المقيمين بالفعل في إيران، في حين جاء آخرون من مناطق مثل بارا جنار، والكويتة ولاهو وسكار وغيرها من المناطق الباكستانية".

ويعتبر لواء "زينبيون" أقل حجمًا وكان مكلفًا عام 2013 بحماية الأماكن الشيعية المقدسة في سورية. غير أن اللواء ازداد حجمًا عام 2015 ليصبح فرقة عسكرية قادرة على خوض المعارك بصورة مستقلة حول مدن الدرعة وحلب.

ويجند لواء "زينبيون" شيعة باكستان المقيمين في إيران، وشيعة اللاجئين الهزارة في باكستان وغيرهم من أبناء باكستان الأصليين. وفي سياق متصل، أفاد المسؤول الباكستاني بأن "قوات الأمن قامت العام الماضي بالقبض على 39 حاجًا شيعيًا بمدينة الكويتة وعلى الخط الحدودي بمنقطة تفتان، بتهمة انتمائهم إلى لواء (زينبيون)".

وتراقب قوات الأمن الباكستانية عن كثب حركة الحجاج الشيعة في البلاد للتأكد مما إذا كانوا على صلة بلواء "زينبيون"، واستطرد المسؤول الأمني "إن قوات الأمن تعمل على كشف شبكة دعم الميليشيات الشيعية في باكستان"، مضيفًا أن استخدام مواطنينا الباكستانيين في الحرب السورية لأغراض طائفية بات مصدر قلق بالغ لأممنا القومي".

وفي 8 فبراير /شباط، ألقى أفراد "قوات البحرية الباكستانية" القبض على 13 مسلحًا مشتبه، ثلاثة منهم إيرانيون، على متن قاربين بالقرب من ساحل جواني الباكستاني، جميعهم ما زالوا رهن التحقيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان ترصد تباطؤًا في تجنيد فاطميون وزينبيون في سورية باكستان ترصد تباطؤًا في تجنيد فاطميون وزينبيون في سورية



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab