وقفة مساندة أمام منزل الرئيس التونسي قيس سعيد
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

وقفة مساندة أمام منزل الرئيس التونسي قيس سعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وقفة مساندة أمام منزل الرئيس التونسي قيس سعيد

الرئيس قيس سعيد
بغداد - العرب اليوم

نظم محتجون في تونس يوم الأحد وقفة مساندة أمام منزل الرئيس قيس سعيد، تعبيرا عن تضامنهم معه عقب تصريحات لرئيس البرلمان راشد الغنوشي، قلل فيها من أهمية منصب رئيس الدولة.ونشرت صفحة "الأستاذ قيس سعيد" المقربة من الرئيس التونسي فيديو وصورا لوقفة احتجاجية نظمها عدد من أهلي حي المنيهلة الشعبي أمام منزل الرئيس، تعبيرا عن مساندتهم للرئيس عقب تصريحات الغنوشي التي اعتبر فيها أن دور الرئيس "رمزي" في نظام الحكم القائم في البلاد.

وكان شقيق الرئيس نوفل سعيد قد حذر مما أسماه "النفخ على الجمر"، مشيرا إلى أن "الاتفاق حاصل بأن الفصل 89 من الدستور لا ينطبق على التحويرات الوزارية، ومبدأ فورية التسمية وأداء اليمين (الفقرة 5 من الفصل 89) لا ينطبقان بدورهما، بما معناه أنه لن تكون هناك مخالفة للدستور لو تأخرت التسمية وتأخرأداء اليمين بعض الوقت بما يسمح في الأثناء بتجاوز الإشكالات السياسية القائمة".

وأكد نوفل سعيد أن مؤسسات الدولة قائمة والإدارة تعمل بانتظام وإن كان ذلك، وهذا يجب الإقرار به، في ظروف صعبة.

وأضاف في تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك: "لذا لا داعي إلى النفخ على الجمر بالدعوى الى تطبيق مبدأ توازي الصيغ والاجراءات مع مقتضيات الفصل 89 من الدستور أو باللجوء الى مقولة "الاجراء المستحيل" أو ما شابه من الإجراءات التي لا تخفى خلفياتها السياسية ولن تزيد الأمور إلا تعقيدا".

وتابع: "صحيح هناك أزمة قائمة ولكن لا مجال لتهويل الأمور.. صحيح أن الدستور قد صنع بصمته الأزمة، كما في عدد من المناسبات، ولكن صمت الدستور عن التعرض إلى التحويرات الوزارية قد أسعف، على الأقل هذه المرة، بتركه مجالا زمنيا، وفتح مساحة للذكاء السياسي لحرائر تونس وأحرارها يبعد البلاد عن الرقص على حافة الهاوية".

وكان الرئيس قيس سعيد قد أكد قبل أيام رفضه للتعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما أكد عدم اعترافه بمصادقة البرلمان على الوزراء الجدد على اعتبار أنه "مخالف للدستور" وهو ما تسبب بجدل سياسي وقانوني واسع في البلاد، في وقت نفى فيه رئيس الحكومة وجود أي خلاف مع الرئيس سعيد، فيما اعتبر رئيس البرلمان أن دور الرئيس "رمزي" في نظام الحكم في تونس.

قد يهمك ايضا:

حركة مشروع تونس تعلن جريمة الطرد المشبوه أشبه بـ "عمل إرهابي"

البرلمان التونسي يصوت لصالح التعديلات الوزارية في حكومة هشام المشيشي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة مساندة أمام منزل الرئيس التونسي قيس سعيد وقفة مساندة أمام منزل الرئيس التونسي قيس سعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab