مُشاركة تاريخية للعسكريين في الانتخابات البلدية لأوّل مرّة في تونس
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مُشاركة تاريخية للعسكريين في الانتخابات البلدية لأوّل مرّة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُشاركة تاريخية للعسكريين في الانتخابات البلدية لأوّل مرّة في تونس

أول انتخابات بلدية فى تونس
تونس - كمال السليمي

تمكّن رجال الشرطة والأجهزة الأمنية والجيش مِن التوجّه الأحد، لأول مرة في تاريخ تونس، إلى مكاتب الاقتراع للتصويت في أول انتخابات بلدية منذ الثورة في العام 2011.

وقال شرطي بعدما أدلى بصوته في أحد مكاتب الاقتراع في العاصمة: "إنه يوم تاريخي، لأول مرة نمارس حقنا كمواطنين. أخيرا أصبحنا تماما كالمواطنين الآخرين".

إلا أنه وبعد أكثر من 3 ساعات على بدء الاقتراع الأحد، كانت مشاركة العسكريين والأمنيين "ضعيفة جدا"، وفق ما قال شكري الطالبي من شبكة "مراقبون" (المجتمع المدني) المكلفة مراقبة الانتخابات.

وصرح المسؤول في الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات مهدي الجلوالي، بأن نحو 36055 عسكريا وعنصرا أمنيا مسجلون على اللوائح الانتخابية، وأضاف أنه لا يمكن كشف العدد الإجمالي للقوات المسلحة والأمنية الذي يبقى سريا في تونس.

وقررت الهيئة المكلفة الانتخابات، كإجراء أمني، عدم كشف سجل الناخبين العسكريين وعدم استخدام الحبر خلال عملية الاقتراع وعدم السماح لهم بالمشاركة في عملية فرز الأصوات.

ودعت نقابات الشرطة إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع لكن إحدى المنظمات دعت إلى مقاطعتها.

وصرح الناطق باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة، بأن "المؤسسة العسكرية في خدمة الشعب ويجب أن تكون محايدة ومع هذا الاقتراع لن تكون كذلك بعد اليوم".

كانت السلطات التونسية تحظر في ظل الأنظمة السابقة على الشرطيين والعسكريين التصويت باعتبار أن عليهم البقاء بعيدا تماما من الحياة السياسية، لكن بعد ثورة العام 2011، نشأت نقابات خاصة بالشرطة تطالب بحقوقهم المدنية. ويجيز القانون الانتخابي الجديد لقوات الأمن والجيش التصويت فقط في الانتخابات البلدية في اقتراع سيسمح بترسيخ الانتقال الديمقراطي في البلد.

وسينتخب التونسيون المدنيون مجالس بلدية الأحد المقبل، بعد أن كانت لجان تدير البلديات بالتكليف منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي عام 2011، وهو ما أثّر سلبا على نمط معيشة المواطنين.

في السياق، يثير ترشيح أحد أبناء الطائفة اليهودية في تونس ضمن قائمة حركة "النهضة" الإسلامية في مدينة المنستير (شرق) الساحلية للانتخابات البلدية الشهر المقبل، جدلا بين مَن يعتبره "استغلالاً" من قبل "النهضة" أو مؤشرا على انفتاحه.

ويحلّ سيمون سلامة الذي يرتدي زي "النهضة" سابعا في الترتيب ضمن قائمة لا تملك حظوظاً كبيرة.

وقال سلامة (54 عاما): "كل العائلة كانت ضد اختياري. شقيقي انزعج وزوجتي غضبت ولم تتحدث معي لأيام، لكنني تمكنت أخيرا من إقناعهما"، وأشار رئيس قائمة "النهضة" في المنستير، شكري بن جنات إلى أن "الرمزية (في ترشح يهودي) قوية كونه سليل آخر العائلات اليهودية في المنطقة، فهو يتحدر من عائلة عريقة وجذوره في المنستير، وبذلك يدرك مشاكل المدينة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُشاركة تاريخية للعسكريين في الانتخابات البلدية لأوّل مرّة في تونس مُشاركة تاريخية للعسكريين في الانتخابات البلدية لأوّل مرّة في تونس



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab