القوىالسُنية تُطالب حيدر العبادي بإثبات جديته في التصدي لمرتكبي الانتهاكات
آخر تحديث GMT15:18:06
 العرب اليوم -

القوى"السُنية" تُطالب حيدر العبادي بإثبات جديته في التصدي لمرتكبي "الانتهاكات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوى"السُنية" تُطالب حيدر العبادي بإثبات جديته في التصدي لمرتكبي "الانتهاكات"

تفجير السيارة المفخخة
بغداد-نجلاء الطائي

 ارتفعت حصيلة تفجير السيارة المفخخة، وسط كربلاء، جنوب بغداد، حيث قال مصدر امني ان "حصيلة تفجير السيارة المفخخة، عصر الثلاثاء، في منطقة حي الحسين، وسط كربلاء، ارتفعت إلى قتيلين و13 جريحا"، مرجحاً ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب "شدة التفجير، الجرحى مازالوا يتلقون العلاج في مستشفى الحسيني"، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وأدان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم التفجيرات الانتحارية المتطرفة التي استهدفت مواطنين ابرياء في حي الحسين في مدينة كربلاء وكذلك في مناطق النهروان والكريعات ببغداد ما أسفر عن مقتل وجرح مواطنين ابرياء.

وقال بيان لمكتب الجبوري الثلاثاء ان" رئيس مجلس النواب ادان التفجير الذي استهدف المواطنين الابرياء في محافظة كربلاء "،موكدا ان" هذه الهجمات المتطرفة يجب ان لا تمر بدون محاسبة المتطرفين الذي يستهدفون المواطنين الابرياء "، وبشأن الانتهاكات التي تعرض لها النازحون من مدينة الفلوجة ، قال علي العلاق نائب مقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي (وهما ينتميان لنفس حزب الدعوة الاسلامية)في حديث صحفي ، ان " الرسائل التي بعثها العبادي الى زعماء دول المنطقة هي لتطمين دول المنطقة على ان معركة الفلوجة بعيدة عن الطائفية وذات أبعاد وطنية لتخليص وانقاذ الاهالي في الفلوجة من ظلم داعش"، وأضاف "أنها (الرسائل) بلا شك رد على الحملة والهجمة الاعلامية المضادة على العراق ومحاولة شق الصف الوطني".

وأشار العلاق الى ان "الرسائل هي لوضع الرؤساء والملوك العرب في صورة الاحداث الجارية في عملية تحرير الفلوجة والاهداف الوطنية والانسانية التي عادة تقف وراء هذه العمليات وأولها انقاذ اهالي تلك المحافظات المنكوبة وتخليص العراق من داعش كما انها دعوة لتطوير وتحسين العلاقات بين العراق وهذه الدول"، وأثارت انباء عن وجود انتهاكات وتجاوزات طالت مدنيين نازحين من مدينة الفلوجة لكن الحكومة اكدت أكثر من مرة انها حالات فردية لا ترتقي الى اسلوب ممنهج وانها تلاحق المخالفين.

وكشف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي ، ان الرسائل أكدت على اهمية "دعم هذه الدول للعراق في اغاثة النازحين واعادة الاستقرار لمدنهم بعد تحريرها وتوضيح الموقف بشكل كامل في ما يتعلق بما يثار من وجود تجاوزات او انتهاكات كونها حالات ليست منهجية وانما تعبر عن اشخاص وافراد مسيئين مقابل مئات حالات الايثار والبطولة التي قدمتها القوات المسلحة في تحرير المدنيين والتعامل معهم"، ياتي هذا في وقت ،حمل تحالف القوى العراقية، اليوم الثلاثاء، الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي مسؤولية الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون من أبناء الفلوجة الهاربين من "داعش".

وقال التحالف في بيان له الثلاثاء ، ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، إن "ما حدث في الصقلاوية، شمالي الفلوجة، ليس تحريرا بل عملية تصفية وتعذيب لمدنيين لجأوا إلى تلك القوات والمجاميع المسلحة على أمل انقاذهم من جحيم داعش فوجدوا أن ما كان بانتظارهم هو ذات المصير"، مشيراً إلى أن "الصور ومقاطع الفيديو وشهادات الناجين، أوضحت ما تعرض له 605 أشخاص من الذين تم إجلاؤهم من القواطع الخاضعة لسيطرة قوات الشرطة والحشد الشعبي، من ممارسات إجرامية تثير المرارة والألم، ويندى لها الجبين، وترفضها كل القوانين الوضعية والشرائع السماوية".
    وأضاف تحالف القوى العراقية، أن هناك "أكثر من ألفي شخص ما يزالون معتقلين عند تلك الجهات التي نحملها مسؤولية الحفاظ على سلامتهم"، مؤكداً على عزمه "اللجوء إلى المنظمات الدولية المختصة لمقاضاة من يرتكبون تلك الجرائم ومحاكمتهم كمجرمي حرب"، مطالبًا القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، بضرورة "تحمل مسؤولياته الدستورية والوطنية والأخلاقية واثبات حسن نية الحكومة وجديتها في تصدي لمرتكبي هذه الجرائم المشينة التي تتنكر لدماء الشهداء وتضحياتهم السخية وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل بعيدا عن محاولات التسويف والمماطلة والتبريرات الجاهزة التي قوبلت بها مثل تلك الجرائم في محافظتي ديالى وصلاح الدين وشمال بابل وغيرها"، وداعيًا  إلى "منح أبناء الأنبار الدور والدعم الأكبر لتحرير أراضيهم بأنفسهم".

وأكد معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر ثامر التميمي، خلال مؤتمر صحفي، إن "عشيرة البونمر تعرضت للإبادة في قضاء هيت حيث قتل تنظيم داعش أكثر من ألف شخص من أفراد العشيرة"، مبيناً أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وهيئة الحشد الشعبي منعت دخول حشد البونمر إلى قضاء هيت بعد تحريره"، وأضاف التميمي، أن "منع حشد البونمر من حقهم في الثأر لذويهم من عناصر داعش جاء بهدف منع أي تجاوزات أو اعتداء قد يطال أبرياء، حيث تم ترك معالجة انتهاكات الدواعش في القضاء للقانون"، مقراً أن "ذلك أوقعنا في خطأ حيث مكّن بعض خلايا داعش من الاسترخاء ومهاجمة القضاء مرة ثانية في محاولة لفرض سيطرتها عليه من جديد"، وأكد التميمي، أن "حشد البونمر لم يسمح له حتى الآن بالدخول إلى القضاء بالرغم من ذلك".

وأعلن مدير إعلام الحشد الشعبي في الأنبار، النقيب عصام الدين عبد الله، إن "تنظيم داعش سمح للعوائل والمدنيين الخروج من مناطقهم في مدينة الفلوجة، عن طريق عبور نهر الفرات من جسر الجمهورية، والتوجه لمنطقتي النساف والعامرية جنوبي القضاء، سيراً على الأقدام على وجبات يومية"، وأضاف عبد الله، أن "عناصر داعش سمحت لأكثر من 200 مدني من الأطفال والنساء بعبور جسر الجمهورية والتوجه إلى النساف والعامرية"، مشيراً إلى أن هناك "وجبة أخرى سيسمح لها داعش بالخروج مع توزيع بطاقات مختومة من قبله  على المشمولين".

  وأوضح مدير إعلام الحشد الشعبي في الأنبار، أن "المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها القوات الأمنية من داخل الفلوجة، تؤكد أن تنظيم داعش ينوي الهروب من المدينة خلال الساعات المقبلة".

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوىالسُنية تُطالب حيدر العبادي بإثبات جديته في التصدي لمرتكبي الانتهاكات القوىالسُنية تُطالب حيدر العبادي بإثبات جديته في التصدي لمرتكبي الانتهاكات



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab