مخاوف كبيرة من سيطرة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني
آخر تحديث GMT10:08:49
 العرب اليوم -

مخاوف كبيرة من سيطرة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف كبيرة من سيطرة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني

الجيش اليمني
عدن ـ صالح المنصوب

أبدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمهتمين بالشأن اليمني مخاوفها من تأسيس نواة الجيش الوطني للشرعية في اليمن من داخل مقرات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في اليمن، وقال محللون إن حزب الإصلاح  يعمل على التوغل داخل مؤسسة الجيش والاستحواذ والسيطرة عليها من خلال دفعة بعناصره عن طريق المقرات إلى أماكن التجنيد في مأرب وغيرها من المعسكرات.

وأكد مصدر عسكري خاص أن الإخوان المسلمين في اليمن المتمثل بحزب الإصلاح يبذلون جهود لاقتناص هذه الفرصة الذي لا تعوض في نظرهم للتوغل في المؤسسة العسكرية بعد أن تمكنوا من التوغل في المؤسسة الأمنية عقب ثورة فبراير/شباط عن طريق التقاسم والمساومة مع حليفهم السابق المؤتمر ورئيسه صالح وقد تمكنوا من قطاع التربية والتعليم وأصبحوا متجذرين فيه وجعلوه وكرًا لهم، وبحسب مصادر  فإن حزب الإصلاح ذو التوجه الإخواني يقوم بدفع مبلغ مالية تصل إلى ثلاثين ألف ريال لكل فرد من عناصره الذين يذهبون للالتحاق بالجيش الوطني للشرعية، يتم دفعها عن طريق مقراته دون معرفة التمويل.

وأنهم في اجتماع دائم في مقراته ويستميلون عناصر من أفراد الجيش سابقا إليهم، ولا همّ لهم سوى تمكنهم من الوصول إلى السلطة عن طريق المؤسسة العسكرية بعد الفشل في الوصول عن طريق المؤسسة الأمنية. وأفادت مصادر أن أموال ضخمة يتم تحويلها إلى المحافظات للمقرات عن طريق قيادات الجماعة للتحرك والتمويل بطريقة منظمة ومخفية  عبر شركات الصرافة. وكشفت شخصيات سياسية, أن لدى الإخوان المسلمين فرع اليمن أذرع سابقة أيام تحالفهم مع علي عبدالله صالح في السبعينات والثمانيات أيام تصفية التيارين الاشتراكي والناصري بحجة الشيوعية والاشتراكية, عندما كان قادة الإخوان من أمثال عبدالمجيد الزنداني وعمر أحمد سيف وغيرهم يحاضرون في المعسكرات ويشحنون الأفراد بالجانب الفكري المتطرف ويعملون على التمكن من هذه المؤسسة، الذي كان اختراقهم لها ضعيفا وبرز ذلك في ثورة فبراير/شباط جناح الإخوان داخل الجيش والأمن اليمني.

وذكرت مصادر أن بعضا من قيادات حزب الإصلاح في اليمن يتجمعون في مأرب لمحاضرة الجيش عن الجهاد والتطرف  وبث روح العنف لدى الأفراد، وقال باحثون إن تمكن تجمع الإخوان من المؤسسة العسكرية ونواة الجيش اليمني للشرعية يعد خطراً حقيقيا على البلاد كون هذا التيار قد سبق وأن قاتل في افغانستان والشيشان وسورية وغيرها وانخرط بعضا من أعضائه في جماعات متطرفة، وأضافوا أن الجماعة عقب فشلها في مصر، نتيجة محاولتها أخونة الدولة وخلق الفوضى، اتجهت نحو اليمن كقاعدة لها بدلاً من مصر للتحرك من خلالها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف كبيرة من سيطرة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني مخاوف كبيرة من سيطرة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab