مُعدات عسكرية حديثة تصل الموصل لمحاربة داعش ومُذكرة تحقيق لوزير الدفاع العراقي
آخر تحديث GMT16:09:59
 العرب اليوم -

مُعدات عسكرية حديثة تصل الموصل لمحاربة "داعش" ومُذكرة تحقيق لوزير الدفاع العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعدات عسكرية حديثة تصل الموصل لمحاربة "داعش" ومُذكرة تحقيق لوزير الدفاع العراقي

دخول معدات عسكرية حديثة إلى العراق ستمكِّن القوات الأمنية من الفتك بعناصر" داعش"
بغداد-نجلاء الطائي

كشف مصدر أمني، اليوم الأحد، عن دخول معدات عسكرية حديثة  إلى العراق ستمكِّن القوات الأمنية من الفتك بعناصر" داعش"المتطرفة في عملية تحرير مدينة الموصل، في الوقت الذي  قتلت فيه القوات المشتركة العراقية، عشرات المتطرفين من تنظيم " داعش" في إحباط تعرض لهم على قرى جنوب الموصل.

وأكد المصدر لـ"العرب اليوم" أن طيران الجيش يمتلك معلومات استخبارية دقيقة بممتلكات عناصر داعش المتطرفة من عجلات مصفحة وملغومة"، مشيرًا إلى "دخول معدات عسكرية جديدة وحديثة لسلاح الجو سيمكن من تدمير مواضع "داعش" وآلياتهم".

وأشار إلى أن قوات التحالف الدولي تدرب القوات الأمنية على الأسلحة الجديدة والمتطورة، علاوة على تبادل المعلومات الاستخباراتية والأمنية بين الجانبين، مؤكدًا أن عملية تحرير الموصل تسير وفقًا لما هو مخطط لها.

ومن جانبه قال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري إلى الصحافيين "نسعى لتقنيات حربية حقيقية مع تركيز الضربات الجوية على أهداف العدو بما يُبعِد الأذى عن المدنيين في الموصل وستدخل أسلحة بهذا الاطار بالمعركة".

وبدأت القوات العراقية قبل أكثر من 4 أشهر حملة عسكرية انطلاقًا من قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، لاستعادة تلك المناطق من "داعش" والزحف نحو المدينة، كما فتحت القوات العراقية جبهة جديدة في أعقاب استعادة الفلوجة من "داعش" في حزيران الماضي بالهجوم على معاقل المتطرفين شمال محافظة صلاح الدين، والتي تشكل الحدود الجنوبية للموصل.

وحققت تلك القوات تقدمًا سريعًا حتى بلغت قاعدة القيارة الجوية واستعادتها من "داعش"، وتنوي بغداد استخدام القاعدة كمنطلق لمهاجمة معاقل المتطرفين في الموصل.

وتعد الموصل الواقعة على بعد نحو 500 كيلو متر شمال بغداد، أكبر مدينة ما تزال في قبضة "داعش" بكل من العراق وسورية، وتقول الحكومة إنها ستستعيدها قبل حلول نهاية العام الحالي.

وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه ، أن "القوات المشتركة التابعة إلى قيادة عمليات نينوى، وبإسناد من طيران الجيش أحبطت تعرض لعناصر "داعش" المتطرفة على قرى جنوب الموصل في محافظة نينوى مشيرة إلى أن صد التعرض أسفر عن تدمير 3 عجلات ملغومة و3 هاونات وقاعدة للصواريخ، بالاضافة الى مقتل العشرات من عناصر" داعش"، فيما كشفت اعترافات لمتطرفين ألقي القبض عليهم عن مزاعم وأكاذيب بشأن وجود القوة المدرعة لتنظيم"داعش"  التي تسمى بـ"لواء الفاروق" مؤكدين أن الإصدارات  التي تنشر والتي تظهر فيها مدرعات هي أكذوبة تم منتجتها في وقت سابق في سورية وبثت على إنها في نينوى".

وذكر إعلام قيادة عمليات بغداد أن "كتيبة هندسة ميدان فرقة 14 وبمختلف قواطع مسؤولية الفرقة في الفلوجة، تمكنت من معالجة 49 عبوة ناسفة، وتفجير 22 صاروخًا  و 200 صاعق تفجير مختلف الأحجام و 12 قنبلة هاون ، و طهرت 145 منزلًا وطرق بطول 6 كم".

وأدلى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، اليوم الاحد، بشهادته أمام محققي هيئة النزاهة بشأن الاتهامات التي وجهت اليه من وزير الدفاع خالد العبيدي بالفساد والابتزاز،  يأتي هذا فيما نفى وزير الدفاع خالد العبيدي، تعرضه لاي حالة "ابتزاز أو ضغوطات" لتمرير صفقات أو عمليات فساد من قادة ونواب التحالف الوطني.

وذكرت هيئة النزاهة في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه اليوم، أن الجبوري مثل أمامَ محقِّقيها؛ للإدلاءِ بإفادتهِ حولَ الاتِّـهامات التي وُجِّهَت إليه من وزيرِ الدفاعِ خالد العبيديِّ في جلسةِ استجوابِ الأخيرِ في مجلسِ النُّـوَّابِ مطلعَ شهرِ آبِ الجاري، مُدليًا بإفادته التي دُوِّنَت في محاضر أصوليَّةٍ بجلسةِ استماعٍ جمعته في مقرِّ الهيئةِ بمحقِّـقيها حصرًا".

وكان وزيرُ الدفاعِ خالد العبيديُّ قد مثلَ الخميسِ الماضي أمامَ محقِّقي هيئةِ النزاهةِ، وأدلى بإفاداتِهِ بخصوصِ الاتِّهاماتِ التي قد وجَّهها إلى عددٍ من السياسيِّين وأعضاءِ مجلسِ النُّوَّابِ وشخصيَّاتٍ أخرى في جلسةِ استجوابِهِ.

الى ذلك كشف عضو لجنة النزاهة النيابية حيدر الفوادي في تصريح صحافي، اطلع عليه"العرب اليوم" أن لجنته "استضافت، اليوم الاحد، وزير الدفاع خالد العبيدي لكنه لم يقدم أدلة وبراهين إليها وانما استعرض بعض الاتهامات والادعاءات التي طرحها في جلسة استجوابه في البرلمان الاسبوع الماضي".

وأضاف الفوادي، أنه "وبعد سؤاله من اللجنة حول وجود ابتزاز من شخصيات على مستوى القيادات السياسية او نواب التحالف الوطني أجاب العبيدي بالنفي قائلًا" أبدًا لم يحصل ذلك منذ تسلمي المنصب ولم يبتزني أي شخص من قادة ونواب التحالف الوطني ولا من التحالف الكردستاني وحتى من غالبية ممثلي السنة باستثناء من ذكرتهم في جلسة الاستجواب".

ولفت عضو النزاهة النيابية "سألنا وزير الدفاع فيما اذا كان رئيس البرلمان سليم الجبوري من بين أحد المقصودين باتهاماته اوضح ان النائب محمد الكربولي كان يتحدث باسم الجبوري".

وأشار الفوادي إلى أن "وزير الدفاع أمتنع عن تقديم أدلته الى النزاهة النيابية وبرر ذلك بان اللجنة ممثلة لمكونات وكتل سياسية وأن امتناعه حفاظًا على سير التحقيق وانه قدمها الى القضاء ولا يستطيع تقديمها الى اللجنة".

وفي غضون ذلك ،قال مكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، في بيان له، ان "محكمة تحقيق الكرخ اصدرت مذكرة استقدام لوزير الدفاع وفق المادة 433 من قانون العقوبات العراقي بتهمة التشهير بالطرق العلنية ومن غير الاستناد الى ادلة ثبوتية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعدات عسكرية حديثة تصل الموصل لمحاربة داعش ومُذكرة تحقيق لوزير الدفاع العراقي مُعدات عسكرية حديثة تصل الموصل لمحاربة داعش ومُذكرة تحقيق لوزير الدفاع العراقي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab