الخرطوم - محمد ابراهيم
تعهّد الرئيس السوداني ورئيس اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الوطني عمر البشير بإطلاق سراح المسجونين سياسيًا والمعتقلين السياسيين ان وجدوا، قبل العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل الذي حدده موعدا لإنعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني مجددا إلتزام الدولة بإنفاذ توصيات الحوار وجعلها وثيقة وطنية تؤسس لدستور البلاد الدائم.
ودعا البشير لدى مخاطبته الجمعية العمومية بقاعة الصداقة مساء السبت لاعداد مسودة لوثيقة وطنية تشمل تلخيصا امينا لتوصيات الحوار الوطني لتكون مدخلا لصياغة الدستور الدائم للبلاد.
وأعجب الرئيس البشير بالدعوة التي اطلقها مساعده اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي لوالده رئيس حزب الأمة القومي بالعودة الى الوطن وقام بالتصفيق مع الحضور
وأكد البشير توجيه الدعوات لعدد من الرؤساء والزعماء الافارقة لحضور المؤتمر العام للحوار في مقدمتهم رئيس الاتحاد الأفريقي ادريس دبي ومجموعة الايقاد والأمين العام لجامعة الدول العربية ونائب رئيس الوزراء القطري والامين العام للامم المتحدة ورئيس اتحاد البرلمانات العربية والبرلمانات الافريقية والرئيس أمبيكي ومنظمة التعاون الاسلامي والمبعوثين الروسي والصيني والامريكي والإتحاد الاوربي لحضور ختام الحوار الوطني وقد أبدت تلك الجهات رغبتها للحضور والمشاركة.
ومن جانبه حمّل عصو حزب الامة القومي المعارض مبارك الفاضل الاحزاب والقوى السياسية المسؤولية في تهيئة اجواء ومناخ التوافق والتسوية السياسية بالبلاد خصوصا وان والسودان يعيش اوضاعا اقتصادية متردية بسبب الحرب مشيرا الى توصيات الحوار الوطني في حاجة الي برنامج اطاري يؤسس لمرحلة التوافق السياسي والتداول السلمي للحكم ونوّه الى ان المتصارعين على السلطة مابين المعارضين والحاكمين تسببوا في اقعاد الحكومة المدنية.
أرسل تعليقك