رئيس الوزراء الفلسطيني يبدأ جولة أوروبية لجلب الدعم المالي والسياسي
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الفلسطيني يبدأ جولة أوروبية لجلب الدعم المالي والسياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفلسطيني يبدأ جولة أوروبية لجلب الدعم المالي والسياسي

رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتية
رام الله - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن السلطة الفلسطينية ستطلق حملة دولية من أجل لجم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وأرضهم، مضيفاً في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، أن الاستيطان اعتداء غير شرعي على بيوتنا، وعلى العالم تدفيع إسرائيل ثمن عدوانها، خاصة بعد الموجة الأخيرة لبناء المستوطنات والوحدات الاستيطانية.
وتابع إن البرامج الاستيطانية التي تعلن عنها إسرائيل، تضع العالم، خاصة الولايات المتحدة، أمام مسؤوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بشكل ممنهج. وتطرق أشتية إلى قرار إسرائيل تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية كمنظمات إرهابية، وطالب العالم بالتدخل لوقف تنفيذ هذا القرار المنافي للقوانين الدولية، مشدداً على أن هذه المؤسسات مسجلة ضمن إطار القانون وتتلقى دعماً دولياً ولها شبكات عالمية.
جاءت تصريحات أشتية قبل يوم من جولة أوروبية تستهدف جلب الدعم السياسي والمالي للسلطة. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن جولة أشتية ستشمل ثلاث دول، حيث من المقرر أن يشارك بمؤتمر المانحين في بروكسل، وسيزور لوكسمبورغ، كما سيحضر مؤتمر المناخ العالمي في مدينة غلاسكو الأسكوتلندية ببريطانيا. وسيحث رئيس الوزراء، الدول الأوروبية، على دعم عملية السلام واستئناف دعم موازنة الحكومة، والضغط على إسرائيل لإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
طلب الدعم المالي يأتي في وقت تقول فيه الحكومة، إنها تمر بأصعب وضع مالي منذ تأسيس السلطة الفلسطينية. ووصف مستشار رئيس الوزراء، اسطفان سلامة، السبت، الوضع المالي للحكومة الفلسطينية هذا العام، بأنه «الأصعب» منذ قيام السلطة الفلسطينية. وقال للصحافيين، إن ما سيصل إلى الحكومة الفلسطينية مع نهاية العام الحالي، لن يتجاوز 10 في المائة مما كان يصل في العادة إلى الخزينة الفلسطينية.
وذكر سلامة أن دعم المشاريع في الأراضي الفلسطينية مستمر ولم يتأثر، لكن دعم المانحين للخزينة فيما يتعلق بدفع الرواتب ومعاشات الأسر الفقيرة والفاتورة التشغيلية للحكومة، تأثر بشكل كبير جداً. وتوقع أن تشهد الحكومة الفلسطينية «انفراجة» في الوضع المالي مع بداية العام المقبل، مع عودة الدعم الأوروبي للخزينة الفلسطينية الذي تعثر العام الحالي لأسباب فنية.
يذكر أنه سبق أن حذر مسؤولون فلسطينيون، من أن السلطة الفلسطينية، تعاني من أزمة مالية خانقة بسبب خصم إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية، وأزمة «كوفيد - 19»، وتراجع الدعم الخارجي. وأفادت بيانات صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية، بتراجع الدعم والمنح والمساعدات المالية المقدمة للخزينة العامة، بنسبة 89.6 في المائة، بواقع 31.5 مليون دولار خلال الشهور الثمانية الأولى من 2021 مقابل الفترة المقابلة العام الماضي.
وقال سلامة، إن أشتية سيثير في جولته مسألة التعهدات الأوروبية وضرورة الالتزام بها للعام الحالي والقادم، معرباً عن أمله بحدوث اختراق جدي على صعيد تجديد الدعم الأوروبي. وكان مسؤول مكتب الإعلام والاتصال في الاتحاد الأوروبي في القدس، شادي عثمان، أعلن الأسبوع الماضي التزام الاتحاد، الاستمرار في دعم مخصصات الشؤون الاجتماعية للعائلات الفلسطينية الفقيرة، قائلا أن أموال دعم مخصصات الشؤون الاجتماعية للأسر الفقيرة ستكون متوفرة في الجزء الأول من العام المقبل 2022». وتوقع عثمان أن تكون الدفعات لهذا الملف منتظمة على غرار الأعوام الماضية دون تأخير. وعزا المسؤول في الاتحاد الأوروبي، تأخر دفع مساهمات الاتحاد الأوروبي لصالح مستحقات الشؤون الاجتماعية، إلى حاجة هذا الملف لمزيد من التدقيق والتحديث المستمر للأشخاص والعائلات المحتاجة، موضحاً، أن دول الاتحاد باشرت فعلياً باستئناف المساعدات الأوروبية للفلسطينيين بصرف دفعة تقدر بـ(92 مليون يورو) لصالح وكالة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأكد أيضاً أن العمل جارٍ من قبل الاتحاد الأوروبي، لصرف دفعة قريبة لصالح دعم الرواتب في السلطة الفلسطينية.

قد يهمك ايضا 

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد إصرار بلاده بإجراء الانتخابات في موعدها بما يشمل القدس

السلطة الفلسطينية تؤكد أن المساعدات الأميركية خطوة بالاتجاه الصحيح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يبدأ جولة أوروبية لجلب الدعم المالي والسياسي رئيس الوزراء الفلسطيني يبدأ جولة أوروبية لجلب الدعم المالي والسياسي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab