وزيرة بريطانية تؤكد وجود إبادة جماعية في جنوب السودان
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

وزيرة بريطانية تؤكد وجود إبادة جماعية في جنوب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة بريطانية تؤكد وجود إبادة جماعية في جنوب السودان

وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت وزيرة التنمية الدولية البريطانية الأربعاء أن القتل والفظائع الأخرى التي تحدث في جنوب السودان تصل إلى حد الإبادة الجماعية داعية القادة الأفارقة إلى التحرك، وعقب زيارتها لأحدث دولة أفريقية قالت بريتي باتيل إلى الصحافيين في أوغندا المجاورة إن "هناك مذابح تقع، وقرى تحرق، هناك سياسة للأرض المحروقة، إنها قبلية، قبلية تمامًا وعلى هذا الأساس فإنها إبادة جماعية".

وقالت باتيل، التي زارت مخيمات شمال غرب أوغندا تؤوي لاجئين من جنوب السودان، إن حكومة كير "منعت وصول المساعدات وتستخدم الغذاء سلاحًا من أسلحة الحرب"، وأضافت الوزيرة أنها أبلغت كير في اجتماع معه مؤخرًا أنها تتوقع منه أن يعمل لمنع عرقلة المساعدات وكذلك لإنهاء الصراع، وتابعت أنه إذا رفض كير فإن "المجتمع الدولي سيتحمل العواقب."

وانتقدت باتيل الزعماء الأفارقة لعدم الضغط على حكومة جنوب السودان لإنهاء الفظائع والصراع واتهمتهم بالتطلع إلى الآخرين لحل صراع في فنائهم الخلفي، "رؤساء الدول الأفريقية.. بحاجة لأن يفعلوا المزيد ويجب ألا يعتمدوا فحسب على الآخرين في المجتمع الدولي"، ويقول المدنيون الذين فروا من العنف إلى دول مجاورة إن القوات الحكومية، وأغلب أفرادها من قبيلة الدنكا التي ينحدر منها الرئيس سيلفا كير، تقوم بعمليات قتل وغيرها من الجرائم ضد قبيلة النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس السابق ريك مشار وقبائل أخرى أصغر يشتبه بدعمها للمتمردين، وتقدر الأمم المتحدة أن العنف شرد نحو 3 ملايين من مواطني جنوب السودان في أكبر نزوح عبر الحدود في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

وفرَّ أكثر من نصف ذلك العدد إلى دول مجاورة لا سيما أوغندا، كما أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في بعض أجزاء البلاد في فبراير/شباط  الماضي، ويعصف بجنوب السودان عنف واسع النطاق منذ يوليو/تموز الماضي عندما اندلع قتال في العاصمة جوبا ثم امتد إلى مناطق أخرى، إثر تفجر القتال بين قوات موالية لكير ونائبه السابق ريك مشار وهما ينتميان لمجموعتين عرقيتين متنافستين.

وتفجر القتال بينما كانت الدولة المنتجة للنفط لا تزال تئن تحت وطأة أولى حروبها الأهلية التي اندلعت في 2013 بعدما عزل كير نائبه مشار من منصبه، وانتهى الصراع باتفاق سلام عام 2015 وعاد مشار إلى منصبه كنائب للرئيس في وقت مبكر من العام الماضي،  لكن التوتر بين الرجلين ظل كامنًا وقاد في آخر الأمر إلى أحدث أعمال العنف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة بريطانية تؤكد وجود إبادة جماعية في جنوب السودان وزيرة بريطانية تؤكد وجود إبادة جماعية في جنوب السودان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab